للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشعراء فأنشده قصيدة، فقال: دع ما تقول، واسمع مني ما أقول فأنشأ يقول:

إن يكن نالك الزمان ببلوى … عظمت شدة عليك وجلت

ونلتها قوارع داهيات … سئمت دونها النفوس وملت

فاصطبر وانتظر بلوغ مداها … فالرزايا إذا توالت تولت

[٩٦٢٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عمرويه المذكر بمرو، أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى المعروف بابن ابنة الذهلي، قال: سمعت جدي الذارع يقول: الطلاق الثلاث البت له لازم، لقد سمعت أبا عبيدة معمر بن المثنى يقول: الطلاق الثلاث البت له لازم، قال: سمعت أبا عمرو بن العلاء، يقول: الطلاق الثلاث البت له لازم إن كانت العرب قالت أجود من هذه الأربع الأبيات:

كن للمكاره بالعزاء معلقًا … فلقل يوم لاترى ما تكره

فلربما استتر الفتى فتنافست … فيه العيون وإنه لمموه

ولربما خزن الكريم لسانه … حذر الجواب وإنه لمفوه

ولربما ابتسم الكريم من الأذى … وفؤاده من حره يتأوه

[٩٦٢٦] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا أبو بكر بن


[٩٦٢٥] إسناده: فيه جهالة.
أبو إسحاق هو إبراهيم بن محمد بن عمرويه المذكر، لم أجد ترجمته.
أحمد بن محمد بن يحيى بن المبارك أبو جعفر اليزيدي النحوي المعروف بابن ابنة الذهلي، كان أديبًا عالمًا بالنحو شاعرًا، مدح المأمون والمعتصم وغيرهما.
راجع "تاريخ بغداد" (٥/ ١١٧) "تهذيب تاريخ دمشق" (٢/ ٨٢ - ٨٣) "غاية النهاية" (١/ ١٣٣) "الوافي بالوفيات" (٧/ ٣٨٨) "بغية الوعاة" (١/ ٣٨٦) "إنباه الرواة" (١/ ١٦١).
وجده هو يحيى بن المبارك الذارع لم أعثر على ترجمته.
أبو عمرو بن العلاء هو ابن عمار المازني البصري.
والأثر ذكره ابن أبي الدنيا في "الفرج بعد الشدة" (ص ٤٤) بطريق الذهلي عن جده الذارع.

[٩٦٢٦] إسناده: فيه من لم أعرفه.
أبو بكر الثقفي هو شيخ ابن أبي الدنيا لم أعرفه.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "الفرج بعد الشدة" (ص ٤٤) بنفس السند.

<<  <  ج: ص:  >  >>