للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي الدنيا، حدثني أبو بكر الثقفي قال: قال رجل؟ أصابني هم ضقت به ذرعًا، فنمت فرأيت في منامي كأن قائلًا يقول:

كن للمكاره بالعزاء مقطعًا … فلقل يوم لاترى ماتكره

ولربما ابتسم الوقور من الأذى … وضميره من حره يتأوه

قال: فحفظت الشعر وانتبهت وأنا أردده، فلم ألبث أن فرج الله عني ما كنت فيه.

[٩٦٢٧] قال: وحدثنا أبو بكر، حدثني أبو الحسن الحنظلي قال: قال عبد الله: وقال عبد الملك بن هشام الذماري:

أثاروا قبرًا بذمار فوجدوا حجرًا مكتوبًا فيه:

اصبر لدهر نال منـ … ك فهكذا مضت الدهور

فرح وحزن مرة … لا الحزن دام ولا السرور

[٩٦٢٨] وفيما قرأت على أبي عبد الرحمن السلمي قال: وقال الحسين بن منصور: البلاء إذا دام ألفه صاحبه وأنشدت في معناه:

تعودت مس الضر حتى ألفته … وصيرني حسن العزاء إلى الصبر

فصيرني يأسي من الناس راجيًا … بسرعة لطف الله من حيث لا أدري


[٩٦٢٧] إسناده: كسابقه.
• أبو الحسن الحنظلي لم أعرفه.
• عبد الله هو ابن أبي الدنيا البغدادي.
• عبد الملك بن هشام الذماري الأنباري، صدوق، كان يصحف، من التاسعة (د س).
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "الفرج بعد الشدة" (ص ٥٢) ولكن فيه "قال عبد الله بن هشام الذماري" محرفًا.

[٩٦٢٨] إسناده: ضعيف.
• الحسين بن منصور بن محمي الحلاج، أبومغيث من أهل بيضاء فارس (م ٣٠٩ هـ) صحب الجنيد وأبا الحسين النوري وعمرا المكي والفوطي وغيرهم والمشايخ في أمره مختلفون ورده أكثر المشايخ ونفوه وأبوا أن يكون له قدم في التصوف.
راجع "طبقات الصوفية" (ص ٣٠٧ - ٣١١) "وفيات الأعيان" (١/ ١٨٣) "تاريخ بغداد" (٨/ ١١٢ - ١٤١) "الأنساب" (٤/ ٣١٤) "السير" (١٤/ ٣١٣) "شذرات الذهب" (٢/ ٢٥٣) "النجوم الزاهرة" (٣/ ١٨٢) "الميزان" (١/ ٥٤٨) "اللسان" (٢/ ٣١٤) "طبقات الأولياء" (١٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>