للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن المغيرة، عن إبراهيم التيمي قال: نعي لعبد الله أخوه عتبة فقال: كان أعز الناس علي، قال: وأراه استرجع، وقال: ما يسرني أنه بين ظهرانيكم حيا، قالوا: كيف يكون هذا وهو أعز الناس عليك؟ قال: إني أؤجر فيه أحب إلي من أن يؤجر في.

[٩٦٩١] وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو محمد المقرئ وأبو عبد الرحمن السلمي، قالوا: حدثنا أبو العباس بن يعقوب، حدثنا الخضر بن أبان، حدثنا سيار، حدثنا جعفر، حدثنا ثابت قال: كان عبد الله بن مطرف بن عبد الله بلغ في الدنيا حتى استعمل فمات، فخرج مطرف وعليه ثياب من صالح ما كان يلبس فقالوا له: يموت عبد الله وتلبس مثل هذه الثياب؟ قال مطرف: أستكين بها، وقد وعدني الله عليها ثلاث خصال أحب إلي من الدنيا كلها قال الله عزّ وجلّ: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} إلى قوله: {هُمُ الْمُهْتَدُونَ} (١).

فقد استرجعت كما أمرني ربي، وكل واحدة من هذه الخصال أحب إلي من الدنيا


[٩٦٩١] إسناده: ضعيف.
• أبو محمد المقرئ هو عبد الرحمن بن أحمد بن إبراهيم لم أعرفه.
• الخضر بن أبان هو الهاشمي، ضعيف.
• سيار هو ابن حاتم العنزي، صدوق له أوهام.
• جعفر هو ابن سليمان الضبعي البصري صدوق.
• ثابت هو ابن أسلم البناني.
• عبد الله بن مطرف بن عبد الله بن الشخير العامري، أبوجزء البصري، صدوق، من الثالثة (د س).
والأثر أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٧/ ٢٤٤ - ٢٤٥) عن عفان بن مسلم عن جعفر بن سليمان عن ثابت به.
وأخرجه أحمد في "الزهد" (ص ٢٤٥) عن بهز بن أسد عن جعفر بن سليمان به.
ورواه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ١٩٩) من طريق زهير البابي قال: مات ابن لمطرف بن عبد الله بن الشخير فذكره.
وأورده ابن الجوزي في "صفة الصفوة" (٣/ ٢٢٣ - ٢٢٤) عن ثابت البناني.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٣٨٤) برواية ابن سعد.
(١) سورة البقرة (٢/ ١٥٦ - ١٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>