للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وما فيها، قال مطرف: وما من شيء أعطى به في الآخرة قدر كوز من ماء إلا وددت أنه أخذ مني في الدنيا.

[٩٦٩٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر الجراحي، حدثنا يحيى بن ساسويه، حدثنا عبد الكريم السكري، حدثنا وهب بن زمعة قال: قال علي بن شقيق: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: أخبرنا سفيان بن عيينة أن ابنًا لأبي جعفر محمد بن علي مرض، قال: فخشينا عليه، فلما توفي جزع فصار مع الناس، فقال له قائل: خشينا عليك، فقال: إنا ندعو الله فيما يحب، فإذا وقع ما نكره لم نخالف الله فيما يحب.

[٩٦٩٣] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أحمد ابن منصور، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة قال: فرح صاحبا موسى عليه السلام بالغلام حين ولد لهما، وجزعا عليه حين مات، ولو عاش كان فيه هلكتهما، فرضي امرؤ بقضاء الله، فإن خيرة الله للمؤمن فيما يكره أكثر من خيرته فيما يحب.

[٩٦٩٤] أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني أبو بكر بن أبي النضر، حدثنا سعيد بن عامر، عن عبد الله بن


[٩٦٩٢] إسناده: لم أعرف حال رواته: الجراحي وابن ساسويه والسكري.
• علي بن شقيق هو علي بن الحسن بن شقيق المروزي.
• أبو جعفر محمد بن علي هو ابن الحسين بن علي الباقر.
والأثر رواه أبو نعيم في الحلية" (٣/ ١٨٧) من طريق سفيان بن وكيع عن ابن عيينة عن عمرو ابن مرة بنحوه مختصرًا.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الرضا عن الله بقضائه" (رقم ٨٧) من طريق ابن عيينة عن رجل عن محمد بن علي.
وذكره الذهبي باختصاره في "السير" (٤/ ٤٠٧) عن سفيان الثوري.

[٩٦٩٣] إسناده: رجاله موثقون.
والأثر رواه عبد الرزاق في "مصنفه" (١١/ ١٦٥ رقم ٢٠٢١١) بنفس الإسناد.

[٩٦٩٤] إسناده: جيد.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "كتاب العزاء" بنفس السند فراجعه.
وذكره ابن الجوزي في "سيرة عمر بن عبد العزيز" (ص ٢٣٣) عن أبي إبراهيم البكاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>