للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا ابن عم رسول الله! إني أصبحت لا عند قريب يحميني، ولا عند عشير يؤويني، وإني سألت عن المرء جاسيه، المأمول نائله، المعطي سائله فأرشدت إليك، فاعمل بي واحدة من ثلاث: إما أن تقيم أودي، أو تحسن صلتي أو تردني إلى أهلي، فقال عبيد الله: كل يفعل بك.

[٩٧٢٧] أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني محمد بن العباس بن موسى، حدثنا عبيدة بن حميد، عن القاسم بن معن قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: رحم الله زيدًا -يعني أخاه- هاجر قبلي، واستشهد قبلي ما هبت الرياح من تلقاء اليمامة إلا أتتني برياه، وما ذكرت قول متمم بن نويرة إلا ذكرته، وقال غير محمد: إلا هاج بي شجنًا

وكنا كندماني جذيمة حقبة … من الدهرحتى قيل لن يتصدعا.

فلما تفرقنا كأني ومالكا … لطول اجتماع لم نبت ليلة معا

[٩٧٢٨] قال: وحدثنا أبو بكر، حدثني ابن أبي عمر، عن سفيان بن عيينة قال: كان عمر إذا أصيب بمصيبة قال: قد أصبت يزيد فصبرت.


[٩٧٢٧] إسناده: فيه انقطاع بين القاسم وابن الخطاب.
• محمد بن العباس هو ابن موسى العكلي يلقب سندولا. صدوق يخطئ، من العاشرة (خ).
• عبيدة بن حميد هو الكوفي، أبو عبد الرحمن الحذاء، صدوق.
• القاسم بن معن هو ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود المسعودي الكوفي أبو عبد الله القاضي. ثقة، فاضل، من السابعة (د س).
والخبر ذكره أبو محمد بن قتيبة الدينوري في "طبقات الشعراء" (ص ٢٠٩) مع البيتين.
وانظر هذا الأثر في "كتاب العزاء" لابن أبي الدنيا القرشي.

[٩٧٢٨] إسناده: صحيح.
• أبو بكر هو ابن أبي الدنيا القرشي.
• ابن أبي عمر هو محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، صدوق.
وهذا الأثر رواه ابن أبي الدنيا في "كتاب العزاء" فراجعه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>