للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قبر عزيز علينا … لو أن من فيه يفدى

أسكنت قرة عيني … ومنية النفس لحدا

ما جازخلق علينا … ولا القضاء تعدى

والصبر أحسن ثوب … به الفتى يتردى

[٩٧٢٥] أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال: سمعت سعيد بن القاسم البرذعي، يقول: سمعت عمر بن محمد بن بجير قال: سمعت امرأة تنوح على شفير قبر، وتقول: فذكر البيتين غير أنه قال: قرة عيني ونور قلبي لحدا.

[٩٧٢٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني، يقول: سمعت جدي، يقول سمعت عبيد الله بن محمد العائشي، يقول: قدمت امرأة إلى البصرة في سنة شهباء ومعها اثنان لها فلم يأت عليها الحول حتى دفنتهما، فقعدت بين قبريهما، فقالت:

فلله عيناي اللذان أراهما … قريبيّ مني والمزار بعيد

هما تركا عيني لا ماء فيهما … وشكا سواد القلب فهوعميد

مقيمان بالبيداء لا يبرحانه … ولا يسألان الركب أين تريد

فقيل لها: لو أتيت عبيد الله بن العباس فقصصت عليه القصة، فأتته، فقالت له:


[٩٧٢٥] إسناده: لا بأس به.
• سعيد بن القاسم بن العلاء البرذعي الطرازي، أبو عمرو (م ٣٦٢ هـ).
قال أبو نعيم: كان أحد الحفاظ.
راجع "تاريخ بغداد" (٩/ ١١٠) "السير" (١٦/ ٧٢) "تذكرة الحفاظ" (٣/ ٩٣٦) "طبقات الحفاظ" (ص ٣٧٩) "الشذرات" (٣/ ٤١) "البداية والنهاية" (١١/ ٢٩٣).

[٩٧٢٦] إسناده: حسن.
لم أجد هذا الأثر.
وقوله "سنة شهباء" أي ذات قحط وجدب، والشهباء: الأرض البيضاء التي لا خضرة فيها لقلة المطر من الشهبة وهي البياض فسميت سنة الجدب بها، راجع "النهاية" (٢/ ٥١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>