للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنكبي فقال: "كُن في الدنيا كالغريب أو كَعابر سبيل"] (١) قال: وكان ابن عمر يقول: إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وخذ من صحتك لمرضك، وخذ من حياتك لموتك.

[٩٧٦٤] وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو علي الحسين بن علي بن يزيد الحافظ، حدثنا محمد بن محمد بن سليمان، حدثنا علي بن المديني، حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي أبو المنذر- وكان ثقة- عن سليمان الأعمش، قال حدثني مجاهد عن ابن عمر قال: أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنكبى فقال: "كن في الدنيا كانّك غريب أو عابر سبيل". قال: وقال ابن عمر: إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وخذ من حسناتك لمساوئك.

رواه البخاري (٢) في الصحيح عن علي بن المديني غير أنه قال في آخر الحديث ما في حديث محمد بن أبي بكر ولم يذكر قوله: وخذ من حسناتك لمساوئك.

[٩٧٦٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان الموصلي، حدثنا علي


(١) ما بين الحاصرتين ساقط من جميع النسخ فاستدركته من "كتاب الآداب" للمؤلف.

[٩٧٦٤] إسناده: صحيح.
(٢) في الرقاق (٧/ ١٧٠).
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٢/ ٣٩٨ - ٣٩٩) من طريق عمرو بن محمد الناقد بذكر الشطر الأول فقط، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" بتمامه (٢/ ٤٢) من طريق الحسن بن قزعة، كلاهما عن محمد بن عبد الرحمن الطفاوي به.
ورواه المؤلف في "سننه" (٣/ ٣٦٩) بنفس الإسناد هنا.

[٩٧٦٥] إسناده: ضعيف.
• أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير الكوفي.
• الليث هو ابن أبي سليم صدوق اختلط جدًّا ولم يتميز حديثه فلذا ترك وضعفوه.
• عبد الله بن هاشم هو ابن حبان أبو عبد الرحمن الطوسي.
• سفيان هو الثوري.
• مجاهد هو ابن جبر المكي.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (١/ ٢٤) عن وكيع عن سفيان بنفس الطريق الثانية. =

<<  <  ج: ص:  >  >>