وأخرجه ابن السني في "القناعة" (ق/ ٣/ ٢) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥/ ٢٦٣/ ٢) عن أبي بكر الداهري به. ورواه الطبراني في "الأوسط" (٢/ ٤٩٦) من طريق عطية عن ابن عمر به. وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه لابن عدي والمؤلف في "الشعب" ورمز لصحته فتعقبه المناوي بقوله بعدما عزاه لأبي نعيم والخطيب وابن عساكر وابن النجار: ونقله عن ابن عدي وسكوته عليه يوهم أنه خرجه وسلمه والأمر بخلافه، بل قال: أبو بكر الداهري أحد رجاله كذاب متروك، وقال: الذهبي: متهم بالوضع وهكذا هو في "مسند البيهقي" وذكر نحوه الحافظ ابن حجر فكان ينبغي حذفه (فيض القدير ١/ ٨٦ - ٨٧). وقال الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٢٨٩): رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه أبو بكر الداهري وهو ضعيف. وقال الألباني: موضوع راجع "الضعيفة" (رقم ٦٧٧) و "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٥٠).
[٩٨٧٧] إسناده: ضعيف. • أبو يحيى البزار وكذا شيخه أبوعصمة حزان البيهقي لم أعرفهما. • عصمة بن سليمان الواسطي هو الخزاز الكوفي، لا بأس به. • سلام هو ابن سليمان بن سوار المدائني ضعيف. • إسماعيل بن رافع هو ابن عويمر الأنصاري المدني ضعيف الحديث. والحديث ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" برواية المؤلف في "الشعب" عن أبي هريرة ورمز له بضعفه وقال المناوي: رواه البيهقي في الشعب عن أبي هريرة وفيه سلام بن سليم عن إسماعيل ابن رافع قال العلائي: ضعيفان جدًا وقال الذهبي: إسماعيل ضعيف متروك، لكن له شواهد منها للبخاري. في "الأدب المفرد" (فيض القدير ١/ ٢٨٦). وأورده الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٤٧٩) وعزاه للمؤلف في "الشعب" عن أبي هريرة وقال ضعيف جدًّا. هكذا وقع في "الجامع الصغير" وفي "ضعيف الجامع الصغير" من مسند أبي هريرة وعند جميع النسخ المتوفرة لدينا من حديث ابن عمرو لعل الصواب أن هذا الحديث من مسند أبي هريرة ولكن صحف النساخ فذكر ابن عمر بدل أي هريرة والله أعلم.