للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا محمد بن غالب، حدثني عبيد بن عبيدة، حدثنا معتمر، عن أبيه، عن سليمان، عن عمرو بن مرة، عن خيثمة، عن عبد الله قال: "ستكون أمور مشتبهات فعليكم بالتؤدة، فإن أحدكم أن يكون تابعًا في الخير خير من أن يكون رأسًا في الشرّ".

وفي رواية يعلى بن عبيد- قال قال عبد الله: إنها ستكون أمور مشتبهات فعليكم بالتؤدة فإنك أن تكون تابعًا الخير خير من أن تكون رأسًا الشر.

[٩٨٨٧] أخبرنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا أبو الأشهب، عن عمر بن عبيد التميمي العبشمي، عن ثوبان مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم كلما تداعى القوم على قصعتهم " قال قيل: من قلة؟ قال: "لا، ولكّنه غثاء كغثاء السيل يجعل الوهن في قلوبكم، وينزع الرعب من قلوب عدوّكم بحبّكم الدنيا وكراهيتكم الموت".

هكذا روي بهذا الإسناد موقوفًا.

وقد رويناه (١) من وجه آخر عن ثوبان عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرفوعًا.


[٩٨٨٧] إسناده: صحيح.
• أبو داود هو سليمان بن داود بن الجارود الطيالسيي.
• أبو الأشهب هو جعفر بن حبان السعدي العطاردي البصري
•عمرو بن عبيد التميمي من أهل الشام.
ذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ١٧٩) وقال: روى عن ثوبان روى عنه أبو الأشهب.
وله ترجمة في "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٤٧) "التاريخ الكبير" (٣/ ٢ / ٣٥٣).
والحديث في "مسند الطيالسي" (ص ١٣٣ رقم ٩٩٢).
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٣/ ٢/ ٣٥٣) من طريق عبد الصمد عن أبي الأشهب به.
وأشار إليه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٤٧) في ترجمة عمرو بن عبيد العبشمي.
(١) والحديث رواه أبو داود في الملاحم (٤/ ٤٨٣) وأحمد في "مسنده" (٥/ ٢٧٨) والطبراني في "الكبير" (رقم ١٤٥٢) وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ١٨٢) وابن أبي الدنيا في "العقوبات، (١/ ٦٢) والروياني في "مسنده" (٢٥/ ١٣٤/٢) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٨/ ٩٧ / ٢) من طرق عن ثوبان مرفوعًا وإسناده: جيد، رجاله ثقات راجع "الصحيحة" (رقم ٩٠٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>