وقال الألباني: ومما يؤيد هذا الجمع اللفظ الثاني من حديث ابن مسعود أي التبقر واعلم أن التكثر المفضي إلى الانصراف عن القيام بالواجبات التي منها الجهاد في سبيل الله هو المراد بالتهلكة المذكورة في قوله تعالى ة {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} وقال الحافظ: لا تتخذوا الضيعة أي القرية التي تزرع وتستغل، وهذا وَإن كان نهيًا عن اتخاذ الضياع لكنه مجمل فسره بقوله: فترغبوا في الدنيا يعني لا يتخذ الضياع من خاف على نفسه التوغل في الدنيا، فيلهو عن ذكر الله فمن لم يخف ذلك لكونه حريصا على القيام بالواجب عليه فيها فله الاتخاذ راجع "فيض القدير " (٦/ ٣٨٧).
[٩٩٠٧] إسناده: حسن. • زائدة هو ابن قدامة الثقفي. • عبد الرحمن بن خلف هو ابن الحصين الضبي البصري أبو محمد المعروف بابن رويق، صدوق، من الحادية عشرة (التقريب ١/ ٤٧٨). • منصور هو ابن المعتمر. • شقيق هو ابن سلمة أبو وائل. • سمرة بن مهم هو القرشي الأسدي، مجهول، من الثانية (ت س ق). وقال الذهبي: تابعي لا يعرف فلا حجة فيمن ليس بمعروف العدالة ولا انتفت عنه =