للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش.

وأخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي، بالكوفة، أخبرنا أبو جعفر محمد ابن علي بن دحيم، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، أخبرنا الفضل بن دكين، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن المغيرة بن سعد بن الأخرم، عن أبيه، عن عبد الله- وفي رواية ابن نذير قال: قال عبد الله- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدّنيا".

وزاد أبو معاوية وابن نذير في روايتهما قال عبد الله: وبراذان، ما براذان، وبالمدينة ما بالمدينة.

[٩٩٠٧] أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو عثمان بن عبد الله البصري، حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة- ح.


= وقال القرطبي: يجمع بينه وبين حديث الباب بجملة على الاستكثار والاشتغال به عن أمر الدين وحمل حديث الباب على اتخاذها للكفاف أو لنفع المسلمين بها وتحصيل توابعها.
وقال الألباني: ومما يؤيد هذا الجمع اللفظ الثاني من حديث ابن مسعود أي التبقر واعلم أن التكثر المفضي إلى الانصراف عن القيام بالواجبات التي منها الجهاد في سبيل الله هو المراد بالتهلكة المذكورة في قوله تعالى ة {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} وقال الحافظ: لا تتخذوا الضيعة أي القرية التي تزرع وتستغل، وهذا وَإن كان نهيًا عن اتخاذ الضياع لكنه مجمل فسره بقوله: فترغبوا في الدنيا يعني لا يتخذ الضياع من خاف على نفسه التوغل في الدنيا، فيلهو عن ذكر الله فمن لم يخف ذلك لكونه حريصا على القيام بالواجب عليه فيها فله الاتخاذ راجع "فيض القدير " (٦/ ٣٨٧).

[٩٩٠٧] إسناده: حسن.
• زائدة هو ابن قدامة الثقفي.
• عبد الرحمن بن خلف هو ابن الحصين الضبي البصري أبو محمد المعروف بابن رويق، صدوق، من الحادية عشرة (التقريب ١/ ٤٧٨).
• منصور هو ابن المعتمر.
• شقيق هو ابن سلمة أبو وائل.
• سمرة بن مهم هو القرشي الأسدي، مجهول، من الثانية (ت س ق).
وقال الذهبي: تابعي لا يعرف فلا حجة فيمن ليس بمعروف العدالة ولا انتفت عنه =

<<  <  ج: ص:  >  >>