للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إسحاق الصغاني، أخبرنا أبو عمر الضرير البصري، حدثنا حماد بن واقد، عن أبي

سنان، عن مولى لمعقل بن يسار، عن معقل قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت يا رسول الله ما يكفي من الدنيا؟ قال: "خادم يخدمك، ودابّة تركبها والرزق على الله" قال: فلم أسكت فعدت الثانية فأعاد مرتين.

[٩٩٠٩] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا حنبل بن إسحاق، حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن: أن سعدًا دخل على سلمان فبكى، فقيل له. يا أبا عبد الله ما يبكيك؟ قال ما أبكي صبابة إليكم، ولا رغبة في دنياكم، ولكن أبكي على عهد عهده إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب".

[٩٩١٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال أخبرني إبراهيم بن عصمة بن إبراهيم، حدثنا


= وقوله "أينعت" أي نضجت.
"يهدبها" قال الحافظ: بفتح أوله وكسر المهملة أي يجتنيها، وضبطه النووي بضم الدال وحكى ابن التين تثليثها (فتح الباري ٣/ ١٤٢).

[٩٩٠٩] إسناده: حسن.
• حميد هو الطويل.
• الحسن هو ابن أبي الحسن البصري.
والحديث أخرجه المروزي في زيادات الزهد (ص ٣٤٣ - ٣٤٤ رقم ٩٦٦) من طريق يونس عن الحسن به.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ١٩٦) من طريق هدبة بن خالد عن حماد بن سلمة عن حبيب عن الحسن وحميد عن مورق العجلي به.
ورواه عبد الرزاق في "مصنفه" (١١/ ٣١٣ رقم ٢٠٦٣٢) عن معمر عمن سمع الحسن.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الزهد" (رقم ١٦٩) وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ١٩٦) من طريق حماد ابن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب وعن حميد عن مورق العجلي أن سعد بن مالك وعبد الله بن مسعود دخلا على سلمان يعودانه فبكى فذكره وبهذا الوجه رواه الطبراني في "الكبير" (٦/ ٣٢٠ رقم ٦١٦٠).

[٩٩١٠] إسناده: حسن في المتابعات.
• أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير.
• أبو سفيان هو طلحة بن نافع الواسطي الإسكاف صدوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>