للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

آجالهم لغيرهم ونسوا أنفسهم فأنهاكم أن تكونوا أمثالهم، فالوحاء الوحاء ثم النجا النجا فإن وراءكم طالبا حثيثا مرة سريع.

[١٠١١١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا سريج بن يونس، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، عن يحيى ابن أبي كثير أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان يقول في خطبته: أين الوضاء الحسنة وجوههم، المعجبون بشبابهم؟ أين الملوك الذين بنوا المدائن وحصنوها بالحيطان؟ أين الذين كانوا يعطون الغلبة في مواطن الحرب، قد تضعضع أركانهم حين أخنى بها الدهر، وأصبحوا في ظلمات القبور الوحاء الوحاء ثم النجا النجا.

[١٠١١٢] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الديلي بمكة، حدثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ، حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا عبد الواحد بن زيد، حدثنا أسلم الكوفي، عن مرة الطيب، عن زيد بن أرقم قال: كنت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه فاستسقى فأتي بإناء فيه ماء وعسل، فأدناه من فيه، ثم نحاه فبكى، حتى بكى أصحابه


[١٠١١١] إسناده: صحيح.
• الأوزاعي هو عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو الفقيه.
والخر رواه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٣٤) من طريق أحمد بن حنبل، و (١٠/ ٣٢٥) من طريق عبيد الله بن عمرو الجشمي، كلاهما عن الوليد بن مسلم به.
وأخرجه أبو داود في "الزهد" (رقم ٢٨) عن الوليد بن مسلم به.
وذكره ابن الجوزي في "صفة الصفوة" (١/ ٢٦١) عن يحيى بن أبي كثير.

[١٠١١٢] إسناده: ضعيف.
• الحسن بن علي هو الحلواني.
• عبد الصمد بن عبد الوارث هو ابن سعيد العنبري.
• عبد الواحد بن زيد هو الزاهد وكان قاصًّا ضعيف الحديث عند الجمهور.
والحديث رواه ابن أبي عاصم في الزهد"- ببعض الاختصار- (رقم ١٨٧) ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٣٠ - ٣١) عن الحسن بن علي الحلواني به.
وتقدم الحديث قريبا بطريق أخرى عن عبد الصمد برقم (٩٢٠٧) فانظر هناك تخريجه مستوفىً.

<<  <  ج: ص:  >  >>