للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠١٤١] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثنا محمد بن يزيد الأدمي، حدثنا محمد بن كثير، عن سهل بن شعيب، عن عبد الأعلى عن نوف قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: طوبى للزاهدين في الدنيا، والراغبين في الآخرة، أولئك قوم اتخذوا أرض الله بساطا، وترابها فراشا، وماءها طيبا والكتاب شعارا، والدعاء دثارا، ورفضوا الدنيا قرضا على منهاج المسيح ابن مريم عليه السلام.

[١٠١٤٢] قال: وحدثنا عبد الله، حدثني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم العبري، حدثنا أبوشجاع قال: كتب علي بن أبي طالب إلى سلمان الفارسي: وأما بعد فإنما مثل الدنيا مثل الحية لمن مسها يقتل بسمها، فأعرض عما يعجبك فيها لقلة ما يصحبك منها، وضع عنك همومها لما أيقنت من فراقها، وكن أكن ما تكون فيها أحذر ما تكون لها، فإن صاحبها كلما اطمأن فيها إلى سرور أشخصه عنه مكروه والسلام.

وقد ذكرنا سائر أقواله في الدنيا وفي زهده فيها في فضائله.


[١٠١٤١] إسناده: فيه مستور.
• سهل بن شعيب هو النهمي كوفي.
ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٤/ ١٩٩) وقال: روى عن الشعبي وعبيد الله بن عبد الله الكندي روى عنه أبو غسان مالك بن إسماعيل وأبو داود الطيالسي، قال أبو محمد: وروىْ عن عبد الأعلى عن نوف وروى عنه أبو داود الطيالسي ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
• عبد الأعلى لم أهتد إلى تعيينه.
• نوف بن عبد الله، ذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٤٤٣) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٨/ ٥٠٤) ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا.
والخبر رواه ابن أبي الدنيا في "التواضع والخمول" (رقم ٢٦) بنفس الإسناد.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٧٩) من طريق عبد العزيز بن الخطاب عن سهل بن شعيب عن أبي علي الصيقل عن عبد الأعلى عن نوف البكائي عن علي بن أبي طالب به في ضمن وصية طويلة.

[١٠١٤٢] إسناده: منقطع.
• محمد بن إسماعيل بن نصر هو العبري الكوفي لم أظفر له بترجمة.
• أبو شجاع هو سعيد بن يزيد الحميري القتباني الإسكندراني لم يدرك عليًّا.
والأثر رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" (رقم ٧٤) بنفس الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>