للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بلغ عمر قدومه، قال لأصحابه: هذا سلمان قد قدم، فانطلقوا فتلقاه، قال: فلقيه عمر فالتزمه وساءله، ثم رجعا إلى المدينة، فقال عمر: يا أخي أبلغك عني شيء تكرهه كما أخبرتني به قال: لولا أنك عزمت ما أخبرتك، بلغني عنك شيئًا كرهته، بلغني أنك تجمع على مائدتك السمن واللحم، وبلغني أن لك حلتين حلة تلبسها في أهلك، وحلة تخرج فيها، فقال: هل غير هذا؟ فقال: لا، قال جعفر، الحلة إزار ورداء.

[١٠١٧١] أخبرنا أيوعبد الله الحافظ وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الخضر بن أبان، حدثنا سيار بن حاتم حدثنا جعفر ابن سليمان، عن ثابت، عن أبي عثمان قال: لما افتتح المسلمون جوخا جعلوا يمشون فيها، والطعام كاد كأس الجبال، ورجل إلى جنب سلمان فيقول: يا عبد الله، ألا ترى إلى ما فتح الله من الخير؟ ألا ترى إلى ما أعطى الله عز وجلّ؟ فقال له سلمان: ما يعجبك مما ترى أن إلى جنب كل حبة حسابًا.

رواه (١) أحمد بن حنبل عن سيار.

[١٠١٧٢] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا محمد ابن عبد الملك، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا سليمان ح،


[١٠١٧١] إسناده: ضعيف لأجل ضعف الخضر.
• ثابت هو ابن أسلم البناني.
• أبو عثمان هو النهدي عبد الرحمن بن مل.
والخبر ذكره ابن الجوزي في "صفة الصفوة" (١/ ٥٥٠ - ٥٥١) عن أبي عثمان عن سلمان وعزاه لأحمد بن حنبل.
"جوخ" بالضم والقصر وقد يفتح: اسم نهر عليه كواة واسعة في سواد بغداد، بالجانب الشرقي منه الراذانان، وهو ما بين خانقين وخوزستان، قالوا: ولم يكن ببغداد مثل كورة جُوخَا وكان خراجها ثمانين ألف ألف درهم. (معجم البلدان ٢/ ١٧٩).
(١) لم أجده في "الزهد" لأحمد بن حنبل بعد الفحص الشديد والتقصي لعلّه سقط من النسخة المطبوعة.

[١٠١٧٢] إسناده: صحيح.
• سليمان هو ابن طرخان التيمي البصري.
• سفيان هو ابن عيينة.
• أبو عثمان هو عبد الرحمن بن مل النّهدي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>