للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠١٨٥] أخبرنا أحمد بن الحسن القاضي ومحمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا ثابت، عن أنس بن مالك قال: كنا في سفر فقال أبو موسى: تعال يا أنس فلنذكر ربنا ساعة، قال: وكان الناس يتكلمون، فإن هؤلاء يكاد أحدهم يفري الأديم بلسانه قريبًا، ثم قال: يا أنس ما بطئ الناس مثل مطاهر، قال: عجلت الدنيا وشهواتها، والشيطان، قال أبو موسى: لا والله، ولكن عجلت الدنيا وغيبت الآخرة أما والله لو عاينوها ما عدلوا وما مالوا.

[١٠١٨٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا محمد بن إسماعيل البصري، حدثنا محمد بن كثير الثقفي، حدثنا أبوالمعلى البيروتي، عن يونس بن حلبس، عن أبي إدريس قال: صام أبو موسى حتى عاد كأنه خلال، فقيل له: لو أحمَمَّتْ نفسك قال: هيهات إنما يسبق من الخيل المعمر، قال وربما خرج من منزله: شدي رحلك فليس على جسر جهنم معبر.


[١٠١٨٥] إسناده: رجاله ثقات.
• عفان هو ابن مسلم.
• ثابت هو ابن أسلم البناني.
والأثر رواه أحمد في "الزهد" (ص ١٩٨) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٢٥٩) عن يزيد ابن هارون عن حماد بن سلمة به.
ورواه أبو داود في "الزهد" (رقم ٢٨٤) من طريق الحسن عن أنس بن مالك به.

[١٠١٨٦] إسناده: لا بأس به.
• محمد بن كثير الثقفي هو ابن أبي عطاء الصنعاني أبو يوسف صدوق، كثير الغلط.
• أبو المعلى البيروتي هو صخر بن جندلة الشامي كذا سماه الدولابي وسماه ابن حبان صخر ابن صدقة.
قال أبو حاتم: ليس به بأس هو من ثقات أهل الشام.
راجع "الكنى" للدولابي (٢/ ١٢٤) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٢٧) "الثقات" (٨/ ٣٢٢) "التاريخ الكبير" (٢/ ٢ / ٣١٢).
• يونس بن حلبس هو يونس بن ميسرة بن حلبس.
• أبو إدريس الخولاني هو عائذ الله بن عبد الله.
والخبر لعله في "قصر الأمل" لابن أبي الدنيا فانظره.

<<  <  ج: ص:  >  >>