للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠٢٢١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا عثمان بن حكيم، أخبرني إبراهيم بن محمد بن حاطب القرشي، عن أبي طلحة الأسدي، عن أنس بن مالك: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج فإذا قبة مشرفة، فقال: "ما هذا؟ " قال: قال أصحابه: لفلان رجل من الأنصار، قال: فسكت وجعلها في نفسه حتى إذا جاء صاحبها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسلم في الناس، أعرض عنه صنع به ذلك مرارًا، حتى عرف الرجل الغضب فيه، والإعراض عنه، شكى ذلك إلى أصحابه، فقال: والله إني لأنكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ما أدري ما حدث لي وما صنعت. قالوا: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرأى قبتك، فسأل لمن هي؟ قالوا فأخبرناه، قال: فرجع إلى قبته فهدمها حتى سواها بالأرض، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فلم يرها، قال:" ما فعلت القبة التي كانت" قالوا: شكى إلينا صاحبها، فأخبرناه فهدمها، قال: "أما إن كل بناء وبال على صاحبه يوم القيامة، إلا ما لا، إلا ما لا".

رواه (١) أبو داود عن أحمد بن يونس.

[١٠٢٢٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي


[١٠٢٢١] إسناده: ضعيف.
(١) في الأدب (٥/ ٤٠٢ - ٤٠٣ رلهم ٥٢٣٧) ومن طريقه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" (ق ٣/ ٤٤/ ألف) وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" (١/ ٤١٦) عن أحمد بن عبد الله بن يونس بنفس السند.
وذكره الغزالي في "الإحياء" (٤/ ٢٣٠) وقال العراقي في تخريجه: رواه أبو داود من حديث أنس بإسناد جيد.
فتعقبه الألباني بقوله: كلا فإن أباطلحة الأسدي لم يوثقه أحد وفي "التقريب" للحافظ ابن حجر: إنه مقبول يعني عند المتابعة وإلاَّ فلين الحديث. وضعّفه راجع الضعيفة" (رقم ١٧٦) وانظر ة ضعيف الجامع الصغير" (رقم ١٣٢٨).

[١٠٢٢٢] إسناده: كسابقه.
• أبو خيثمة هو زهير بن معاوية الجعفي.
• شريك هو ابن عبد الله النخعي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>