للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المغيرة التي يحب الله فالغيرة في الريبة، وأما الغرة التي يبغض الله فالغيرة في غير ريبة، وأما الخيلاء التي يحبها الله فاختيال الرجل بنفسه عند القتال، أو اختياله عند الصدقة، والخيلاء التي يبغض الله، فاختيال الرجل بنفسه في الفخر والخيلاء"

[١٠٣١٣] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعت أبا عبد الله محمد بن أحمد بن موسى الرازي يقول: حضرت مجلس موسى بن إسحاق القاضي، وقدمت امرأة زوجها إليه، فادعت عليه مهرها خمسمائة دينار فأنكر، فقال وكيل المرأة: قد أحضرت شهودي، فقال واحد من الشهود: انظر إلى المرأة، فقام وقامت، فقال الزوج: تفعل ماذا؟ تنظر إلى امرأتي قالوا: نعم، قال: فإني أشهد القاضي أن لها عليّ مهرها خمسمائة دينار كلها ذهبًا عينًا مثاقيل، ولا تسفر عن وجهها، قالت المرأة: فإني أشهد القاضي أني قد وهبتها له، قال القاضي: يكتب هذافي مكارم الأخلاق.


= والمؤلف في "سننه" (٧/ ٣٠٨) من طريق الأوزاعي، وأحمد في "مسنده" (٥/ ٤٤٥) والطبراني في "الكبير" (٢/ ١٩٠ رقم ١٧٧٦) ولم يسق لفظه، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (١/ ٢٥٧) من طريق الحجاج بن أبي عثمان الصوات، والطبراني في "الكبير" بدون ذكر اللفظ (٢/ ١٩٠ رقم ١٧٧٦) من طريق شيبان، كلهم عن يحيى بن أبي كثير به.
ورواه المؤلف في "الأسماء والصفات" (ص ٦٣٧) بنفس الإسناد هنا.
قال أبو حاتم: ابن عتيك هذا أبو سفيان بن جابر بن عتيك بن النعمان الاشهلي، لأبيه صحبة.
وقال الحافظ في "التهذيب": إما أن يكون عبد الرحمن أو أخًا له وذكر في ترجمة أبيه أنه روى عنه ابناه أبوسفمِان وعبد الرحمن، وعبد الرحمن مجهول وأبوسفيان فلم أجد ترجمته والظاهر أنه مجهول كأخيه. وقال الخزرجي في ابن جابر هذا من "الخلاصة": لعله عبد الرحمن.
قال الألباني: هذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن جابر بن عتيك وسواء كان هو عبد الرحمن أو أخوه أبو سفيان فالحديث ضعيف بسبب الجهالة ثم ذكرله شاهدًا من حديث عقبة بن عامر رواه أحمد في "مسنده" (٤/ ١٥٤) وحسّنه بهذا الشاهد.
راجع "إرواء الغليل" (رقم ١٩٩٩) و"صحيح الجامع الصغير" (رقم ٢٢١٧).

[١٠٣١٣] إسناده: جيّد.
والأثر رواه الخطيب في "تاريخ بغداد" (١٣/ ٥٣) من طريق محمد بن نعيم الضبي عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن موسى القاضي به.

<<  <  ج: ص:  >  >>