للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان -واللفظ له- أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمد بن العباس المؤدب، حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا سعيد بن مسلمة الأموي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "السخاء شجرة من شجر الجنة، أغصانها متدليات في الدنيا، من أخذ بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى الجنة، والبخل شجرة من شجر النار أغصانها متدليات في الدنيا، من أخذ بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى النار".

وفي رواية السلمي "متدلية" في الموضعين.

[١٠٣٧٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا إبراهيم ابن إسحاق الغسيلي، حدثنا محمد بن عباد بن موسى، حدثنا يعلى بن الأشدق، عن عمه عبد الله بن جراد قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا ابتغيتم المعروف فابتغوه في حسان الوجوه، فوالله لا يلج النار إلا بخيل، ولا يلج الجنة شحيح، إن السخاء شجرة في الجنة يسمى السخاء، وإن الشح شجرة في النار يسمى الشح".

هذا إسناد ضعيف، وكذلك ما قبله.


[١٠٣٧٦] إسناده: ضعيف جدًّا.
• إبراهيم بن إسحاق الغسيلي هو من ولد حنظلة الغسيل كان يسرق الحديث ويقلب الأخبار قاله ابن حبان، وقال الخطيب: غير ثقة.
• محمد بن عباد بن موسى هو العكلي صدوق يخطئ.
• يعلى بن الأشدق هو العقيلي ليس بشيء ضعيف الحديث، تقدموا.
والحديث أخرجه- ببعضه- ابن عدي في "الكامل" (٧/ ٢٧٤٢) من طريق أبى وهب الوليد بن عبد الملك عن يعلى بن الأشدق العقيلي به.
وذكره عبد القادر بدران في "تهذيب تاريخ ابن عساكر" (٧/ ٣٢٧) عن عبد الله بن جراد بتمامه. وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وفي "اللآلى المصنوعة" (٢/ ٩٤ - ٩٥) وعزاه للمؤلف والخطيب في "كتاب البخلاء" وابن عساكر وابن عدي وقال: قال البيهقي: ضعيف الإسناد، وقال المناوي: لأن فيه إبراهيم الغسيلي ويعلى بن الأشدق لا يصدق، (فيض القدير ١/ ٢٣٦).
وضعفه الألباني انظر "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٢٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>