للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بابنك، قطعته الدواب بأرجلها، فقال عروة: وايمك لئن ابتليت فقد عافيت ولئن أخذت لقد أبقيت.

وروينا (١) عنه في باب السير إنه قال: اللهم كان لي بنون سبعة فأخذت منهم واحدا وأبقيت منهم ستة، وكانت لي أطراف أربعة فأخذت منهم طرفا، وأبقيت لي ثلاثة، وايمك لئن ابتليت لقد عافيت ولئن أخذت لقد أبقيت.

قال أحمد وفي مثل هذا ورد ما

[١٠٦٣٢] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد، حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن سالم بن عبد الله قال: كان يقال: إذا استقبل الرجل شيئ من هذا البلاء فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلًا، لم يصبه ذلك البلاء أبدا كائنا ما كان.

قال معمر: وسمعت غير أيوب يذكر في هذا الحديث قال: لم يصبه ذلك البلاء إن شاء الله.

قلت: وقد رواه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، عن سالم، عن أبيه، عن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وقد أخرجاه في الدعوات.

[١٠٦٣٣] وأخبرناه أبو بكر الرجائي من أصله، حدثنا يحيى بن منصور القاضي،


(١) مر في الباب السبعين، فراجعه.

[١٠٦٣٢] إسناده: صحيح.
والأثر رواه عبد الرزاق في "مصنفه" (١٠/ ٤٤٥ رقم ١٩٦٥٥) بنفس الإسناد.

[١٠٦٣٣] إسناده: ضعيف.
• عمرو بن دينار قهرمان أل الزبير هو البصري الأعور ضعيف.
والحديث أخرجه الترمذي في الدعوات (٥/ ٤٩٣، رقم ٣٤٣١) من طريق عبد الوارث بن سعيد عن عمرو بن دينار به وقال: هذا حديث غريب وعمرو بن دينار قهرمان أل الزبير شيخ بصري وليس هو بالقوي في الحديث وقد تفرد بأحاديث عن سالم بن عبد الله بن عمر.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (رقم ٧٩٧) من طريق عارم أبي النعمان والحسن بن الربيع =

<<  <  ج: ص:  >  >>