وأخرجه الدارقطني في "الأفراد" أطراف الغرائب (١٤٠/ ٢ - مسند سلمان) وفي "العلل" (٢/ ٢٥٤) ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ١٧) من طريق هشام بن لاحق به. وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح، قال أحمد: تركت حديث هشام بن لاحق وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. وقد ذكر عن الدارقطني أنه قال: هذا حديث وهم والصواب عن أبي عثمان عن عمر من قوله غير مرفوع.
[١٠٦٦٨] إسناده: كسابقه. • هشام بن عمار هو ابن نصير الدمشقي صدوق مقرئ، كبر فصار يتلقن. والحديث رواه الدارقطني في "العلل" (٢/ ٢٤٤) ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ١٥) من طريق عاصم بن سليمان عن أبي عثمان به وقال الدارقطني: هذا الحديث وهم والصحيح ما رواه عن عمر من قوله غير مرفوع. فأخرجه الدارقطني في "العلل" (٣/ ٢٥٤ - ٢٤٦) من طريق عبد القاهر بن شعيب عن هشام عن عاصم الأحول عن أبي عثمان عن عمر بن الخطاب من قوله. (١) أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٧/ ٢٥٧٨) من طريق أحمد بن شيبان عن مؤمل به. وأخرجه الدارقطني في "العلل" (٢/ ٢٤٤) ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ١٦ - ١٧) عن أبي بكر النيسابوري عن أحمد بن شيبان الرملي عن المؤمل به. وقال ابن الجوزي: تفرد به مؤمل عن الثوري فأسنده عن أبي موسى الأشعري. وبين الدارقطني أنه وهم والصواب رواية عمر بن الخطاب من قوله غير مرفوع.