وأخرجه البزار في "مسنده" (١/ ١٨ - كشف الأستار)، ومن طريقه الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (١/ ٣٨٧) من طريق الحجاج بن المنهال عن صالح المري به. وقال البزار: تفرد به صالح المري. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٥١) وقال: هذا لفظ أبي يعلى ورواه البزار وفي إسناده صالح المري وهو ضعيف وتدليس الحسن أيضًا. وأورده الحافظ ابن حجر في "المطالب العالية" (رقم ٣٢٨٦) ونسبه لأبي يعلى ونقل الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي المحقق في تعليقه عن البوصيري قوله: ورواه أبو يعلى من طريق المري وهو ضعيف وله شاهد من حديث أبي هريرة. (قلت) وهذا الشاهد رواه البزار في "مسنده" (رقم ١٨ - كشف الأستار) من طريقين عن الوليد ابن القاسم عن أبي حبان التيمي عن أبي زرعة عن أبي هريرة وقال: لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد وهو إسناد جيد، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٥٠) وقال: رواه البزار ورجاله ثقات.
[١٠٦٧٢] إسناده: ضعيف. • حفص بن أسلم بن وردان الجحدري المسمعي الأصفر، ضعفه المؤلف، وقال أبو حاتم: ما به بأس يكتب حديثه وقال ابن عدي: له عجائب وقال البخاري: صاحب عجائب، وقال ابن حبان: يروي ما لا أصل له حتى يسبق إلى القلب أنه الواضع له. راجع "الجرح والتعديل" (٣/ ١٦٩) "الكامل في "الضعفاء" (٢/ ٨٠١) "التاريخ الكبير" (١/ ٢ / ٣٦٩) "المجروحين" (١/ ٢٥١) "الضعفاء الكبير" (١/ ٢٧٦) "الميزان" (١/ ٥٥٥) "اللسان" (٢/ ٣٢٠).