للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مرات، ثم أنشأ يحدث فقال: ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يدرسون كتاب الله، ويتعاطوته بينهم إلا كانوا أضياف الله، وأظلت عليهم الملائكة بأجنحتها ما دموا فيه حتى يخوضوا في حديث غيره، وما سلك رجل في طريق يبتغي فيه العلم إلا سهل الله له به سبيلًا إلى الجنة، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه.

[٦٦٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا ابن فضيل- ح.

وأخبرنا أيوالحسين بن بشران ببغداد، حدثنا الحسين بن صفوان، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا أبو هشام، حدثنا محمد بن فضيل، عن هارون بن عنترة، عن أبيه قال:

سئل ابن عباس. أي العمل أفضل؟ قال: ذكر الله أكبر.

قال البيهقي رحمه الله: زاد أبو عبد الله في روايته: ثم ردها ثلاث مرات ثم ذكر معنى ماروينا من حديث محمد بن عبيد.

[٦٦٣] أخبرنا أبو الحسين أخبرنا الحسين، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا أبو هشام، حدثنا ابن فضيل، حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية (قال): {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}.

قال هو قوله: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} (١).

فذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه.


[٦٦٢] إسناده: لابأس به.
• أبو هشام الرفاعى هو محمد بن يزيد بن محمد بن كثير العجلى، الكوفي (م ٢٤٨ هـ) ليس بالقوي، من صغار العاشرة قال البخاري: رأيتهم مجمعين على ضعفه (م ت ق).

[٦٦٣] إسناده: ضعيف.
• فضيل بن مرزوق الأغر القرشي أبو عبد الرحمن الكوفي. صدوق يهم، رمى بالتشيع- من السابعة (ي م- ٤).
• وعطية هو ابن سحد العوفي، ضعفوه- وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٠/ ١٥٦) عن أبي هشام. ونسبه السيوطى في "الدر المنثور" (٦/ ٤٦٧) لابن أبي الدنيا ولمؤلف.
(١) سورة البقرة ٢/ ١٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>