للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال معاذ: لأن أذكر الله من بكرة إلى الليل أحب إلي من أن أحمل على جياد الخيل في سبيل الله من بكرة إلى الليل.

[٦٦٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا محمد بن علي الصنعاني بمكة، حدثنا إسحاق ابن إبراهيم بن عباد أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان الثوري، عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: ما من مولود إلا على قلبه الوسواس فإن ذكر الله خَنَس، وإن غفل وسوس، وهو قوله عز وجلّ: {الْوَسْوَاسِ الخْنَّاسِ}.

[٦٦٧] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد أخبرنا أبي، حدثنا ابن جابر، حدثني عثمان بن حيان، حدثتني أم الدرداء قالت: كان رجلان متاخيان تاخيًا في الله عزّ وجلّ، وكان إذا لقي أحدهما الآخر قال له: أي أخي تعال هلم نذكر الله فبينما هما التقيا في السوق عند باب. حانوت فقال أحدهما للآخر: أي أخي تعال هلم نذكر الله عزّ وجلّ عسى أن الله يغفر لنا ثم لبثا لبثَا، فمرض أحدهما فأتاه صاحبه فقال: أي أخي انظر أن تأتيني في منامي فتخبرني ماذا لقيت بعدي. قال: أفعل إن شاء الله قال: فلبث حولًا ثم


[٦٦٦] إسناده: ضعيف.
• حكيم بن جبير الأسدي الكوفي. ضعيف، رمي بالتشيع (٤). قال ابن معين: ليس بشىِء. وقال أحمد: ضعيف منكر الحديث- وقال الدارقطني: متروك. راجع "الميزان" (١/ ٥٨٣ - ٥٨٤).
والخبر أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥٤١) وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
وأقره الذهبي.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٣٠/ ٣٥٥) من طريق يحيى بن عيسى عن سفيان به. وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ٣٦٩) عن جرير عن منصور عن سعيد بن جبير عن ابن عباس بنحوه.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٦٩٤) وعزاه بالإضافة إلى هؤلاء إلى ابن أبي الدنيا. وابن المنذر وابن مردويه والضياء في المختارة.

[٦٦٧] إسناده: رجاله ثقات.
• ابن جابر هو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر. ثقة. (ع).
• عثمان بن حيّان بن معبد بن شداد المزني أبوالمغراء (م ١٥٠ هـ). عامل الوليد بن عبد الملك على المدينة. كان عمر بن عبد العزيز يصفه بالجور. ذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ١٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>