للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا الحسن بن أبي الربيع أخبرنا عبد الرزاق، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق قال: إن الرجل لمحقوق أن يكون له ساعة يخلو فيها فيذكر ربه ويستغفر الله.

[٦٩٩] قال وأخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن زيد بن أسلم أن نبي الله موسى عليه السلام قال: يارب قد أنعمت علي كثيرًا فدلني أن أشكرك كثيرًا. قال: اذكرني كثيرًا فإذا ذكرتني كثيرًا فقد شكرتني كثيرًا وإذا نسيتني فقد كفرتني.

[٧٠٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت الزبير بن عبد الواحد بأسداباذ، يقول سمعت أبا بكر الشبلي يقول: سهوة (١) طرفة عين عن الله شرك بالله.

[٧٠١] أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب، حدثنا أبو الحسن الكارزي، قال سمعت أبا عبد الرحمن محمد بن يونس المقرئ، قال سمعت أبا الحسن علي بن جيد البلخي يقول سمعت محمد بن عبد الوهاب البلخي يقول: ما أقبح الغفلة عن ذكر من لا يغفل عن برك.

[٧٠٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو محمد يحيى بن منصور القاضي، حدثنا أبو بكر الإسماعيلي، حدثنا أحمد بن أبي الحواري، قال سمعت أبا سليمان الداراني يقول: بينا أنا ساجد إذ ذهب بي النوم فإذا أنا بها يعني الحور قد ركضتني برجلها فقالت: حبيبي أترقد عيناك والملك يقظان ينظر إلى المتهجدين في تهجدهم؟ بؤسًا لعين آثرت لذة نومه على لذة مناجاة العزيز. قم فقد دنا الفراغ، ولقي المحبون بعضهم بعضًا. فما هذا الرقاد؟ حبيبي وقرة عيني أترقد عيناك وأنا أربى لك في الخدر منذ كذا وكذا؟ فوثبت فزعًا وقد عرقت استحياء من توبيخها إياي، وإن حلاوة منطقها لفي مسمعي وقلبي.


[٦٩٩] ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٣٦٠) ونسبه لابن أبي الدنيا، وابن أبي حاتم والمؤلف.

[٧٠٠]. الزبير بن عبد الواحد الأسداباذي (م ٣٤٧ هـ) كان من الصالحين المذكورين والحفاظ مرّ في الجزء الأول. وراجع ترجمته في: السير" (١٥/ ٥٧٠).
(١) في المطبوعة "شهوة".

[٧٠١] لم يتضح لي حال إسناده.

[٧٠٢] ذكره أبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٢٥٩) مختصرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>