للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٤٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو حامد أحمد بن العباس الخطيب بمرو، حدثنا محمود بن والان قال سمعت عبد الرحمن بن بشر النيسابوري يقول: سمعت سفيان بن عيينة يقول: غضبُ الله الداءُ الّذي لا دواءَ له.

[٨٤٧] أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي فيما حكى عن يوسف بن الحسين.

كيف السبيل إلى مرضات من غَضِبا … من غير جُرم، ولم أَعْرفْ له سببا

وقال بلغني أن يوسف بن الحسين كتب بهذا البيت إلى الجنيد فأجابه الجنيد:

يكفي الحكيمَ من التنبيه أيسَرُه … فيعرفُ الكيفَ والتكوينَ والسببا

إنّ السبيلَ إلى مرضاته نظرٌ … فيماعليكَ له يَرضى كما غَضِبا

قال البيهقي رحمه الله: كيفية السبيل إلى نظره كيفية السبيل إلى مرضاته فالسؤال مع هذا الجواب باقٍ، والسبيلُ ما بيّنه لعباده من دينه وهو يهدي إليه من يشاء {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ}.

[٨٤٨] أخبرنا أبو طاهر الفقيه، حدثنا علي بن حمشاذ العدل، حدثنا الحارث بن أبي


[٨٤٦] محمود بن والان بن موسى العبدي، المروزي، الساجردي (م ٢٩٢ هـ). من قرية ساجرد، وهي قرية من قرى مرو على أربعة فراسخ منها على طرف الرمل، كان من مشاهير الأئمة والعلماء وكان من شيوخ المراوزة ومن قدمائهم، روى عن الكبار من المروزيين، قال أبو زرعة السبخي: مات سنة اثنتين وتسعين ومائتين، "الأنساب" (٧/ ١٦، ٩/ ١٩٣). عبد الرحمن بن بشر بن الحكم العبدي، أبو محمد النيسابوري (م ٢٦٥ هـ) ثقة. من كبار العاشرة (خ م دق).

[١٨٤] يوسف بن الحسين، أبو يعقوب الرازي (م ٣٥٤ هـ). قال السلمي: كان أوحد في طريقته في إسقاط الجاه، وترك التصنع، واستعمال الإخلاص. راجع "طبقات الصوفية" (١٨٥ - ١٩١) "الحلية" (١٠/ ٢٣٨ - ٢٤٢) "الرسالة القشيرية" (١/ ١٣٧) "تاريخ بغداد" (٤٤/ ٣١١ - ٣١٩) "شذرات" (٢/ ٤٢٥).

[٨٤٨] إسناده: ضعيف.
• حيوة بن شريح بن صفوان، التجيبي، أبو زرعة المصري (م ١٥٨ هـ) ثقة ثبت فقيه زاهد.
من السابعة (ع).
• سالم بن غيلان التجيبي، المصري (م ١٥١ هـ) ليس به بأس (دس ت).
• أبو السمح هو دراج، ضعيف. مرّ.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٣/ ٣٨) وأبو يعلى في "مسنده" (٢/ ٤٩٢ رقم ١٣٣١) =

<<  <  ج: ص:  >  >>