للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٩٥٤] أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا محمد بن يزيد الكوفي، حدثنا سعيد بن عبد الله بن الربيع بن خثيم، عن عمته قالت: كنت أقول لأبي يا أبتاه لا تنام فيقول: يا بنية كيف ينام من يخاف البيات.

[٩٥٥] أخبرنا أبو نصر بن قتادة، حدثنا أبو أحمد الحسين بن علي، أخبرنا أبو القاسم البغوي، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا سيار بن حاتم، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا مالك بن دينار، قال قالت ابنة الربيع بن خثيم: يا أبتاه إني أرى الناس ينامون، وأنت لا تنام. قال: يا بنية إن أباك يخاف البيات.

[٩٥٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال سمعت أبا عثمان الحناط، قال سمعت ذا النون وشكا إليه رجل السبات (١)، فقال له: لو خفت البيات لما غلبك السبات. ثم أنشا ذو النون يقول: تحل لمولاك بالطاعة، والبس له قناع ذل الفاقة، يرى اهتمامك ببلوغ رضوانه، فيوديك بذلك منازل الأبرار.

[٩٥٧] وبإسناده قال سمعت ذا النون يقول: ثلاث من أعلام الخوف: الورع عن الشبهات بملاحظة الوعيد، وحفظ اللسان من مراقبة النظر العظيم، ودوام الكمد إشفاقًا من غضب الحليم.

[٩٥٨] أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق قال سمعت أبا الفتح البغدادي وكان من أصحاب جعفر بن محمد بن نصير الصوفي قال: بت ليلة في مسجد الشونيزية فأقلقني النوم فسمعت قائلًا أسمع صوته ولا أرى شخصه يقول:

فكيف تنام العين وهي قريرة … ولم تدر في أي المحلين تنزل

فذهب عني النوم.


[٩٥٤] إسناده: ضعيف لأجل محمد بن يزيد الكوفي وهو أبو هشام الرفاعي.
• سعيد بن عبد الله بن الربيع بن خثيم. ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا راجع "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٨) والخبر أخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٥٧٠).

[٩٥٥] أخرجه أحمد في "الزهد" (٣٣٧). وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٤/ ١١٢ - ١١٥) من وجه أخر نحوه.
(١) كذا في الأصل: والسُّبات: النوم، وفي (ن) "السيئات".

[٩٥٧] أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٣٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>