طريق إسماعيل بن عبد الله ومعاذ بن المثنى عن القعنبي وعن يحيى بن عبد الحميد عن سليمان به. وأخرجه السهمي في "تاريخ جرجان" (٤١٠) من طريق محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن عطاء. وأخرجه المؤلف في "سننه" (٣/ ٣٦١) عن علي بن أحمد بن عبدان، ومن وجه آخر عن القعنبي. وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١١/ ٨٨). وأخرج البخاري في التفسير (٦/ ٤٢) ومسلم في الاستسقاء (١/ ٦١٦) من طريق أبي نضر عن سليمان بن يسار عن عائشة قالت: ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستجمعًا ضاحكًا قط حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم. قالت وكان إذا رأى غيمًا أو ريحًا عرف ذلك في وجهه فقالت: يا رسول الله! أرى الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية. قالت فقال: "يا عائشة! ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب؟ قد عذب قوم بالريح. وقد رأى قوم العذاب فقالوا: هذا عارض ممطرنا". وأخرجه أبو داود في الأدب (٥/ ٣٢٩ رقم ٥٠٩٨) وأحمد في "المسند" (٦/ ٦٦).
[٩٦٤] إسناده: ضعيف لأجل الكديمي وهو محمد بن يونس. • محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري، أبو عبد الله البصري القاضي (م ٢٥١ هـ) ثقة. من التاسعة (ع). • ابن عون هو عبد الله. • ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك، الأنصاري، البصري. صدوق. من الرابعة (ع).
[٩٦٥] إسناده: لا بأس به. • عبيد الله بن النضر بن عبد الله بن مطر القيسى، أبو النضر البصري لا بأس به. من السابعة (د). • وأبوه النضر بن عبد الله مستور. من الخاممتة (د). وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٤٧٥). والخبر أخرجه أبو داود في الصلاة (١/ ٧٠٦ رقم ١١٩٦) من طريق حرمي بن عمارة عن عبيد الله به.