للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن خيثمة قال قال عبد الله: والّذي لا إله غيره ما أعطي عبدٌ مؤمنٌ شيئًا قطُّ بعد الإيمان باللهِ عزّ وجل أفضل من أن يحسن ظنه بالله، والله الذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله ظنه إلا أعطاه الله إياه، وذلك أن الخير بيده.

[٩٨٤] أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن أيوب الصبغي، حدثنا الحسن بن علي بن زياد، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، حدثنا ابن أبي الزناد، أخبرني موسى بن عقبة، عن رجل من ولد عبادة بن الصامت، عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "حَضَر مَلَك الموت رجلًا يموت فشق أعضاءه فلم يَجدْه عَمِل خيًرا ثم شق قلبَه فلم يجد فيه خيرًا ثم فكَّ لحيَيه فوجد طرفَ لسانه لاصقًا بحنكه لا إله إلاّ الله " قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فغُفِر له بكلمة الإخلاص".

قال وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أمر اللهُ عز وجلّ بعبد إلى النّار فلماّ وقفَ على شَفتها التفت فقال: أما والله يا ربّ إن كان ظنّي بك لحسنَ فقال الله عزّ وجلّ: رُدُّوه فانا عند ظن عبدي بي".

[٩٨٥] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المصري، حدثنا جامع بن سوادة، حدثنا زياد بن يونس الحضرمي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن رجل من ولد عبادة بن الصامت، عن أبي هريرة أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


[٩٨٤] إسناده: فيه جهالة.
• ابن أبي الزناد هو عبد الرحمن (م ١٧٤ هـ). صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد. وكان فقيهًا.
من السابعة (خت م- ٤). ضعفه غير وأحد، وقال الذهبي: قد مشاه جماعة وعدلوه.
وكان من الحفاظ المكثرين. وأخرج الخطيب في "تاريخه" (٩/ ١٢٥) الجزء الأول فقط من طريق سعد بن عبد الحميد بن جعفر عن ابن أبي الزناد. وأورده الغزالي في كتابه "إحياء علوم الدين" (٤/ ٤٥١) ونسبه العراقي في تخريجه إلى ابن أبي الدنيا والطبراني. وانظر في الجزء الأخير الحديث الآتي.

[٩٨٥] إسناده: ضعيف وفيه مجهول.
• جامع بن سوادة. ضعفه الدارقطني راجع "لسان الميزان" (٢/ ٩٣).
• زياد بن يونس بن سعيد الحضرمي، أبوسلامة الإسكندراني (م ١٢١ هـ). ثقة فاضل. من صغار التاسعة (د س).
والحديث أورده المنذري في "الترَغيب" (٤/ ٢٧٠) برواية المؤلف. وأخرج ابن أبي الدنيا في "حسن الظن بالله" (ص ٥٣) نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>