للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٩٩٠] أخبرنا أبو حامد أحمد بن أبي خلف الصوفي، حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن إسماعيل، حدثنا الحسن بن المثنى، حدثنا عفان، حدثنا همام قال سمعت قتادة (يقول) حدثنا مطرف قال: كنا نأتي زيد بن صوحان فكان يقول: يا عباد الله أكرموا وأجملوا، فإنما وسيلة العباد إلى الله عزّ وجلس خصلتان: الخوف والطمع.

[٩٩١] أخبرنا أبو الحسين بن بشران المعدل ببغداد، أخبرنا أبو الحسين إسحاق بن أحمد الكاذي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني هارون بن معروف، حدثنا سيار، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا علي بن زيد، عن مطرف أنه تلا هذه الآية: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ} (١).

(فقال) فلو يعلم الناس قدر مغفرة الله ورحمة الله وعفو الله وتجاوز الله لقرت أعينهم، ولو يعلم الناس نكال الله ونقم الله، وباس الله، وعذاب الله ما رقأ لهم دمع ولا انتفعوا بطعام ولا شراب.

[٩٩٢] وسمعت أبا محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني يقول سعت أبا بكر محمد بن


[٩٩٠] لم أعرف شيغ البيهقي ولا شيخه.
• الحسن بن المثنى بن معاذ بن معاذ العنبري، أبو محمد (م ٢٩٤ هـ) من نبلاء الثفات. كان ورعًا عابدًا، يمتنع من الرواية، ثم أمر في النوم بالرواية. راجع "الجرح والتعديل" (٣/ ٣٩)، و"السير" (١٣/ ٥٢٦).
• زيد بن صوحان بن حجر، أبو عبد الله أو أبو عائشة. العبدي (م ٣٦ هـ) من التابعين. قتل يوم الجمل. راجع "تاريخ بغداد" (٨/ ٤٣٩، ٤٤٠). وقوله أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٢٠٤) في ترجمة مطرف.

[٩٩١] إسناده: ضعيف.
• هارون بن معروف المروزي، أبو علي الخزاز (م ٢٣١ هـ). ثقة. من العاشرة (خ م د).
• سيار هو ابن حاتم العنزي.
• علي بن زيد هو ابن جدعان. ضعيف.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" (٢٤٤) عن علي بن مسلم في سيار به.
(١) سورة الرعد (١٣/ ٦).

[٩٩٢] أبو يعقوب النهرجوري هو إسحاق بن محمد (م ٣٣٥ هـ). صحب الجنيد، وعمرو بن عثمان
المكي، وأبا يعقوب السوسي، وجاور مدة، ومات بمكة، قال أبو عثمان المغربي! ما رأيت في
مشايخنا أنور منه. راجع "طبقات الصوفية" (٣٧٨ - ٣٨١). "الحلية" (١٠/ ٣٥٦)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>