للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله الرازي يقول سمعت أبا يعقوب النهرجوري يقول سمعت أبا يعقوب السوسي يقول: العابد يعبد الله تحذيرًا، والعارف يعبد الله تشريفًا، والعالم يعبد الله خائفًا وراجيًا.

[٩٩٣] أخبرنا أبو محمد السكري، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، حدثنا الغلابي، حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن ثابت، عن مطرف قال: لو وزن رجاء المؤمن وخوفه ما رجح أحدهما على صاحبه.

[٩٩٤] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى، حدثنا أبو عمرو الحيري، حدثنا علي بن الحسن، حدثنا علي بن عثام، عن الأصمعي قال قال مطرف: لو وزن خوف المؤمن ورجاؤه بميزان تربص ما كان بينهما نبط شعر (١).

[٩٩٥] أخبرنا أبو سعد الماليني، حدثنا أبو أحمد بن عدي الحافظ قال سمعت حمزة بن داود الثقفي، حدثنا نائلة سمعت الحارث بن الخضر القطان سمعت سفيان بن عيينة


= "الرسالة القشيرية" (١/ ١٦٧)، "السير" (١٥/ ٢٣٢)، "الوافي" (٨/ ٤٢٣ - ٤٢٤)، "طبقات الأولياء" (١٠٥ - ١٠٦)، "شذرات" (٢/ ٣٢٥).
• أبو يعقوب السوسي. من الصوفية من شيوخ النهرجوري ورد ذكره في "الرسالة القشيرية" وهذا القول ذكره السلمي في "طبقاته" (٣٧٩) منسوبًا لأبي يعقوب النهرجوري.

[٩٩٣] إسناده: رجاله ثقات.
• الغلابي هو المفضل بن غسان.
• عفان هو ابن مسلم. وفي (ن) "حسان".
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١٣/ ٤٧٨) عن عفان.
وأحمد في "الزهد" (٢٣٩) عن عبد الرحمن بن مهدي- كلاهما عن حماد به.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٢٠٨) عن سفيان قال قال مطرف .. فذكر نحوه. وقال
السخاوي في "المقاصد الحسنة" (٣٥٠) لا أصل له في المرفوع، إنما يؤثر عن بعض السلف.
ثم ساق هذه الرواية واللخين بعدها، برواية المؤلف.

[٩٩٤] أبو عمرو الحيري هو أحمد بنِ محمد بن أحمد بن منصور، النيسابوري (م ٣١٧ هـ) كان صدرًا معظمًا وعالمًا محتشمًا ومحدثًا عدلا. راجع "تاريخ جرجان" (١٢٤)، "السير" (١٤/ ٤٩٢)، "التذكرة" (٣/ ٧٩٨ - ٧٩٩) "شذرات" (٢/ ٢٧٥).
(١) كذا في (ن) والأصل. وفي "المقاصد الحسنة" لو وزن خوف المؤمن ورجاؤه بميزان ما كان بينهما خيط شعرة وهو واضح المعنى.

[٩٩٥] "نائلة" غير واضح في الأصل و (ن) ولم أعرف ما هو.

<<  <  ج: ص:  >  >>