قال: "سيار أبو حمزة من أهل الكوفة، يروي عن قيس بن أبي حازم روى عنه عبد الملك بن سعيد بن أبجر". وله ترجمة أيضًا في "التاريخ الكبير" للبخاري (٢/ ٢/ ١٦١) وفي "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٥٤ - ٢٥٥). وقال الحافظ في التهذيب: "قال المعافى بن عمران، عن سفيان، عن بشير، عن سيار أبي الحكم" فيه نظر، فقد أخرج حديثه الدولابي في "الكنى" (١/ ١٥٩) فقال: "عن سيار أبي حمزة". وقول الشيخ أحمد إن البخاري جزم بان أبا الحكم سمع من طارق، غير صحيح فإن البخاري قال في ترجمة سيار أبي الحكم. "سيار بن أبي سيار، وهو سيار بن وردان الواسطي، عن طارق بن شهاب" فهذا ليس جزمًا بأنه سمع منه، كما لا يخفى. ومن العجيب أن الشيخ أحمد شاكر يتمسك بقول البخاري وينبذ ما قاله شيخاه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين. وسيأتي الحديث مكررًا برقم (١٢٨٨). (٢) في (ن) والأصل "أبي الحكم " والتصحيح من "مسند الإمام أحمد"