وقال ابن عطية: وأجْمَعَت الأمّة على ما تَضَمَّنه الْحَدِيث الْمُتَواتِر من أنَّ عيسى عليه السلام في السَّمَاء حَيّ، وأنه يَنْزِل في آخِر الزَّمان؛ فيَقْتُل الْخِنْزِير، ويَكْسر الصَّليب، ويَقْتُل الدَّجَّال، ويَفِيض العَدْل، ويُظهِر هذه الملة مِلّة محمد، ويَحُجّ البيت ويَعْتَمِر، ويَبْقَى في الأرْض أرْبَعًا وعِشْرِين سَنة، وقيل: أربعين سَنة، ثم يُمِيتُه الله تعالى. (المحرر الوجيز ١/ ٤٤٤). ويُنظر لذلك: كتاب "قصة المسيح الدجّال ونزول عيسى عليه الصلاة والسلام"، محمد ناصر الدين الألباني، فقد أثْبَت تَواتُر الرِّوايات بِنُزُول عِيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، خِلافًا لمن زَعَمَ أنها أحَادِيث آحَاد، فَنَفَاها! ويُنْظَر أيضًا كتاب "أشراط الساعة"، عبد الله بن سليمان الغفيلي. (٢) جامع البيان، مرجع سابق (٥/ ٤٤٧ - ٤٥١) بتصرّف. (٣) بحر العلوم، مرجع سابق (١/ ٢٤٣).