(٢) رواه من حديث أبي سعيد: أحمد (ح ١١٠٣٩)، والترمذي (ح ٢٤٣١)، وقال: هذا حديث حسن. وقال مُحققو المسند: حديث صحيح. ورواه من حديث ابن عباس: ابن أبي شيبة (ح ٢٩٥٨٧)، وأحمد (ح ٣٠٠٨) وقال مُحققو المسند: حسن لغيره. (٣) رواه أبو داود (ح ٤٧٥٥)، والحاكم (٨٧٢٢) وقال: هذا حديث صحيح إسناده على شرط الشيخين، لولا إرسال فيه بين الحسن وعائشة، على أنه قد صَحّت الروايات أن الحسن كان يدخل وهو صبي منزل عائشة رضي الله عنها وأم سلمة. اهـ فالحديث ضعيف لانقطاعه؛ لأنه من رواية الحسن عن عائشة رضي الله عنها. ولعنعنة الحسن، وهو مدلس، وضعف ابن حجر حديثًا آخر بسبب رواية الحسن عن عائشة، حيث قال في "فتح الباري" (٨/ ٥٢٢) الحسن لم يسمع من عائشة، فهو ضعيف. ورواه أسد بن موسى في "الزهد" (ص ٥١) من طريق الشعبي عن عائشة، وفيه انقطاع. قال ابن معين: ما روى الشعبي عن عائشة فهو مرسل. "تاريخ ابن معين رواية الدوري" (٣/ ٤٨٥).