(٢) هكذا في المطبوع. وفي "معالم التنزيل" (١/ ٢٥٨): فلما أسلموا كرهوا أن ينفقوا عليهم. (٣) الكشاف، مرجع سابق ص (١٥٢). (٤) هذا اللفظ مما أنكره الإمام أحمد، ففي اعتقاد الإمام أحمد، ابن أبي يعلى (١/ ٣٠٢): وسئل عن الإيمان أمخلوق أو غير معلوق؟ فقا: من قال إن الإيمان مخلوق فقد كفر؛ لأن في ذلك إيهامًا وتعريضًا بالقرآن. ومن قال إنه غير مخلوق فقد ابتدع؛ لأن في ذلك إيهامًا وتعريضًا أن إماطة الأذى عن الطريق وأفعال الأركان غير مخلوقة. فكأنه أنكر على الطائفتين. وأصله الذي بنى عليه مذهبه أن القرآن إذا لم يَنْطِق بشيء، ولا رُوي في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه شيء، وانقرض عصر الصحابة ولم يُنقل فيه عنهم قول. الكلام فيه حدث في الإسلام، فلأجل ذلك أمْسَك عن القول في "خلق الإيمان"، وألا يُقْطَع على جَواب في أنه مخلوق أو غير مخلوق، وفسق الطائفتين وبدعهما