(٢) في تفسير قوله تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [آل عمران: ١٣٥]. انظر: (٤/ ٢٠٧). (٣) تصديره بهذه الصيغة مُشْعِر بضعف الحديث، وتصدير ما صح من الحديث بهذه الصيغة مُنتَقَد لدى أهل الحديث. قال النووي في المجموع شرح المهذب (١/ ٣١٦): ويُنكَر على المصنف قوله: رُوي بصيغة تمريض في حديث حسن. والحديث الذي أورده القرطبي رواه أحمد (ح ٤٧) وقال مُحققو المسند: إسناده صحيح. ورواه أبو داود الطيالسي (ح ١)، وأبو داود السجستاني (ح ١٥٢١)، والترمذي (ح ٤٠٦)، والنسائي في الكبرى (ح ١٠٢٥٠)، وابن ماجه (ح ١٣٩٥) دون الآية، والطبري في التفسير (٤/ ٩٦)، وأبو يعلى في المسند (ح ١).