للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ونَقَل ابن حجر حِكَاية القُرطبي في "تَفْسِير التَّوْبَة النَّصُوح"، أنه اجْتَمَع له مِنْ أقْوَال العُلَمَاء في تَفْسِير التَّوبَة النَّصُوح ثَلاثَة وعِشْرُون قَوْلًا (١).

وفي "حُكْم الصَّلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مُطْلَقًا" نَقَل ابن حجر عن القرطبي قَوله: لا خِلاف في وُجُوبِها في العُمْر مَرَّة، وأنَّهَا وَاجِبَةً في كُلّ حِين وُجُوب السُّنَن الْمُؤكَّدَة (٢).

وأفَاد الشَّوكَاني مِنْ القُرطبي كَثِيرًا خَاصَّة في تَفْسِيرِه "فَتْح القَدِير"، إذ زَاد ذِكْر القرطبي على مائتي مَوْضِع.

وكذلك الشنقيطي في كِتابَيْه: "أضْوَاء البَيَان"، و"دَفْع إيهَام الاضْطِرَاب" ففي "أضْوَاء البَيَان" رَبَا ذِكْر القرطبي على أرْبَعْمِائة مَوْضِع.


(١) المرجع السابق (١١/ ١٠٤)، وقارن بـ "الجامع لأحكام القرآن" (١٨/ ١٧٤، ١٧٥).
(٢) فتح الباري، مرجع سابق (١١/ ١٥٣)، وقارن بـ "الجامع لأحكام القرآن" (١٤/ ٢٠٦).

<<  <   >  >>