(٢) قال الداني في المحكم صـ ٧: (وقال أبو الحسن بن كيسان قال محمد بن يزيد) وذكره. (٣) كذا في (ل) وهو الصواب، وفي سائر النسخ نصير. (٤) ويقال الدؤلي البصري، النحوي، قرأ القرآن على أبي الأسود الديلي، وسمع من مالك بن الحويرث وأبي بكرة الثقفي، ويقال إنه أول من نقط المصاحف وخمَّسَها وعشَّرَها، وثقه النسائي وغيره، وتوفي قبل سنة ١٠٠. اهـ مختصرًا من معرفة القراء الكبار ١/ ٧١ ترجمة رقم (٢٧). (٥) هو الدؤلي؛ ظالم بن عمرو قاضي البصرة، قرأ على علي -رضي الله عنه- وروى عن عمر وأبي بن كعب وابن مسعود وأبي ذر -رضي الله عنهم- والكبار، وهو أول من وضع مسائل في النحو بإشارة علي -رضي الله عنه-، أخذ عنه يحيى بن يعمر وجماعة، وقد أسلم في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يره، وثقه أحمد العجلي وغيره توفي سنة ٦٩. اهـ مختصرًا من معرفة القراء الكبار ١/ ٥٩ ترجمة رقم (١٨). (٦) ذكر الأقوال الثلاثة أبو عمرو في كتاب النقط المطبوع في آخر المقنع صـ ١٢٤ - ١٢٥. (٧) قال الداني في النقط صـ ١٢٥ (وأكثر العلماء على أن المبتدئ بذلك أبو الأسود الدؤلي؛ جعل الحركات والتنوين لا غير، وأن الخليل بن أحمد هو الذي جعل الهمز والتشديد والروم والإشمام) وانظر: المحكم صـ ٦ - ٧. (٨) أي: وسائل الإعجام وهو كما قال ابن منظور في اللسان ١١/ ٣٥٨: (وشَكَل الكتابَ يشكُله شكلًا، وأشكله: أعجمه، وقال أبو حاتم: شكلت الكتاب أشكله فهو مشكول إذا قيدته بالإعراب، وأعجمت الكتاب إذا نقطته).