(٢٤) قوله في شرح البيت (١٦٤): (وكان الأولى أن يقول لَيَكُونًا مع نون إذا).
(٢٥) قوله في شرح البيت (١٨٥): (فلو قال: وَلِيِّي بدل "كذاك"؛ لكان دخل في سبيل مما هنالك).
(٢٦) قوله في شرح البيت (٢٧٣): (ولو قال: والغُرفة لصح).
وقد يستدرك على الناظم ويكون الصواب مع الناظم لا معه فمن أمثلته:
أ) قوله في شرح البيت (٦٣): (إلا أن تعبير الناظم بـ"العراق" موهم أن يكون الفراء نسب إلى مصحف البصري أيضًا وليس كذلك، فكان الأولى أن يقول: ونصب وَالْجَارِ ذَا الْقُرْبَى بكوفية، وليندفع به أيضًا أن الفراء نقل هذا عن طائفة من أهل العراق فإنه ليس كذلك بالاتفاق) وقد بينت أن تعبيره لا يوهم ذلك.
ب) قوله في شرح البيت (٨٣): (فنسبة الناظم الأول إلى الإجماع والثاني إلى الإفراد قاصرة لا تَحَكُّمٌ) مع أن التحقيق إن شاء الله أنها ليست قصورا ولا تحكما كما بينته في محله.
ت) قوله في شرح البيت (١٠٦): (ولو قال: رُسِمَ في الشاميِّ بنونين لكان أبينَ) والأسلم من الاعتراضات هو ما جرى عليه الناظم كما بينته في محله.
ث) قوله في شرح البيت (٢٥٦): (وكان الأولى أن يقول: باب كيلا لأنه أشمل من لكيلا)، والأولى ما صنعه الشاطبي لا ما استدركه المؤلف رحمهما الله كما بينته في محله.
وهناك استدراكات سبقه إلى التنبيه عليها الشراح قبله؛ ثم منها ما يكون صواباً ومنها ما يكون خطأً تابع فيه غيره كما بينت كلّ ذلك في مواضعه من الكتاب.