وفي رواية: ما بين الثلاثين إلى أربعين، خاشعٌ لله خشوع النسر بجناحيه، عليه عبايتان قِطْوَانيتان، يشبه النبي - صلى الله عليه وسلم - في الخُلُق -أي: بالضم- لا في الخَلْق -أي بالفتح-.
ولنذكر تفسير بعض كلماته:
قوله:(آدم): هو الأسمر شديد السُّمرة، أو هو الذي لونه لون الأرض، وبه سُمّي آدم عليه السلام.
قوله:(ضرب من الرجال): هو الخفيف اللحم الممشوق المستدق.
قوله:(رَبعةٌ): هو بين الطويل والقصير.
قوله:(أجلى الجبهة): هو الخفيف شعر النزعتين من الصدغين، والذي انحسر الشعر عن جبهته.
قوله:(أقنى الأنف): القنا في الأنف: طوله ودقة أرنبته، يقال: رجل أقنى، وامرأة قنواء.
قوله:(أشمه): يقال: فلان أشم الأنف، إذا كان عرنينه رفيعًا.
قوله:(أزج أبلج): الزجج: هو تقويس في الحاجب مع طول في طرفه وامتداد، وفلان أزج حاجبه كذلك.
و(الأبلج): هو المشرق اللون مسفره، و (الأبلج) أيضًا: هو الذي وضح ما بين حاجبيه فلم يقترنا، والاسم: البَلج؛ بفتح اللام.