للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يمكثون ما شاء الله تعالى، ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رَجُلًا من ولد أبي سفيان وأصحابه من قبل المشرق، ويؤدون الطاعة للمهدي" رواه نُعيم بن حماد.

ومنها: قذف الأرض أفلاذ كبدها من الذهب والفضة:

عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: "إن هذا الدين قد تم، وإنه صائر إلى النقصان، وإن أمارة ذلك: أن تُقطع الأرحام، ويُؤخذ المال بغير حقه، وتُسفك الدماء ويشتكي ذو القرابة قرابته لا يعود عليه بشيء، ويطوف السائل لا يوضع في يده شيء.

فبينما هم كذلك إذ خارت الأرض خوار البقر، يحسب كل أناس أنها خارت من قبلهم، فبينما الناس كذلك إذ قذفت الأرض بأفلاذ كبدها من الذهب والفضة، لا ينفع بعد شيء منه لا ذهب ولا فضة" رواه ابن أبي شيبة.

ومنها: خسف عند معدن:

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "تخرج معادن مختلفة، معدن منها قريب من الحجاز يأتيه شرار الناس يقال له: فرعون، فبينما هم يعملون فيه إذ حُسِرَ عن الذهب فأعجبهم معتمله، فبينما هم كذلك إذ خُسِفَ به وبهم" رواه الحاكم وصححه.

وعن علي كرم الله وجهه أنه قال: "الفتن أربع: فتنة السراء والضراء، وفتنة كذا -فذكر: معدن الذهب-، ثم يخرج رجلٌ من عترة النبي - صلى الله عليه وسلم - يُصلح الله تعالى على يديه أمرهم" رواه نُعيم بن حماد بسندٍ صحيح على شرط مسلم.

ومنها: خسف قرية بالغوطة شرقي دمشق:

عن خالد بن معدان قال: "لا يخرج المهدي حتى يُخسف بقرية بالغوطة تسمى حرستا"، رواه ابن عساكر.

ومنها: خَسْفٌ بالبيداء:

عن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "العجب أن ناسًا من أمتي يأتون البيت لرجل من قريش قد لجأ بالبيت، حتى إذا كانوا بالبيداء

<<  <   >  >>