للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلا يعرفون الرجل، ثم يُنادي ثلاثًا، ثم يُبايع المنصور، فيسير إلى المخزومي فينصره الله عليه فيقتله ومن معه.

وأخرج أيضًا عن كعب قال: يتولى رجل من بني مخزوم، ثم رجلٌ من الموالي، ثم يسير رجلٌ من العرب جسيم طويل عريض ما بين المنكبين، فيقتل من لقيه حتى يدخل بيت المقدس، فيموت موتًا، ثم تكون الدنيا شرًا مما كانت، ثم يلي بعده رجل من مضر، يقتل أهل الصلاح، ظلوم غشوم، ثم يلي من بعد المضري اليماني القحطاني، يسير بسيرة المهدي، وعلى يديه تفتح مدينة الروم.

وأخرج أيضًا عن الوليد، عن معمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما القحطاني بدون المهدي؟ ! ".

وأخرج أيضًا عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: "بعد الجبابرة الجابر، ثم المهدي، ثم المنصور، ثم السلام، ثم أمير العصب".

وأخرج أيضًا عن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: "ثلاثة أمراء يتوالون يفتح اللهُ الأرض كلها عليهم: صالح الجابر، ثم المفرج، ثم ذو العصب، يمكثون أربعين سنة، ثم لا خير في الدنيا بعدهم".

وأخرج أيضًا عن كعب قال: "يكون بعد المهدي خليفة من أهل اليمن من قحطان أخو المهدي في دينه، يعمل بعمله وهو الذي يفتح مدينة الروم ويصيب غنائمها".

وأخرج أيضًا عن أرطاة قال: بلغني أن المهدي يعيش أربعين عامًا، ثم يموت على فراشه، ثم يخرج رجلٌ من قحطان مثقوب الأذنين على سيرة المهدي، بقاؤه عشرين سنة، ثم يموت قتيلًا بالسلاح، ثم يخرج من بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - مهديٌّ حسن السيرة يغزو مدينة قيصر، وهو آخر أمير من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، ثم يخرج في زمانه الدجال.

تنبيه

هذه الأحاديث أكثرها متعارضة، وقد قال الفقيه ابن حجر في "القول المختصر": الذي يتعين اعتقاده ما دلت عليه الأحاديث الصحيحة من وجود المهدي

<<  <   >  >>