وجميع ما ذكر من الاشتقاق مناسب لحالهم، ويؤيد الاشتقاقَ وقولَ من جعله من ماج قوله تعالى:{وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ}، وذلك حين يخرجون من السد.
خَاِتمَة
اشتملت قصة عيسى عليه السلام على جملة من الأشراط، فلنشر إليها:
منها: قتال اليهود:
أخرج مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبيء اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر: يا عبد الله؛ هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد؛ فإنه من شجر اليهود".
ومنها: قتال يأجوج ومأجوج:
أخرج أحمد، والطبراني: عن خالة خالد بن حرملة: "إنكم لا تزالون تقاتلون عدوًا حتى تقاتلوا يأجوج ومأجوج، عراض الوجوه، صغار العيون، صُهْب الشعور، من كل حدب ينسلون".
ومنها: مطرٌ لا يكن منه بيت مدر ولا وبر:
أخرج أحمد عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: "لا تقوم الساعة حتى يمطر الناسُ مطرًا لا تكن منه بيوت المدر ولا بيوت الوبر".
ومنها: انقطاع الجهاد ورجوع الناس حراثين:
أخرج الطبراني عن أبي أمامة - رضي الله عنه -: "لا تقوم الساعة حتى ترجعوا حراثين".
ومنها: نزول الخلافة في الأرض المقدسة:
أخرج أحمد، وأبو داود، والحاكم: عن ابن حوالة؛ مرفوعًا: "يا بن حوالة؛ إذا رأيت الخلافة نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل، والبلابل، والأمور