للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنها -من أشراط الساعة-: "تقارب الأسواق. قلت: ما تقارب الأسواق؟ قال: "أن يشكو الناس بعضهم إلى بعض قلة الإصابة -أي: الربح-، ويكثر ولد البغي، وتفشو الغيبة، ويُعظَّم رب المال -أي: يكرم من جهة ماله-، وترتفع الأصوات في المساجد، ويظهر أهل المنكر، ويظهر البناء" رواه ابن مردويه عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

ومنها -من أشراط الساعة-: "سوء الجوار، وقطيعة الأرحام، وأن يُعطل السيف من الجهاد، وأن تجتلب الدنيا بالدين" رواه ابن مردويه عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

ومنها -من أشراط الساعة-: "أن يظهر الفحش والتفحش، وسوء الخلق، وسوء الجوار" رواه ابن أبي شيبة عن ابن مسعود - رضي الله عنه -.

ومنها: "لا تقوم الساعة حتى لا تحمل النخلة إلَّا تمرة" رواه ابن أبي شيبة عن رجاء بن حيوة.

كِنايةٌ عن قلة الثمار والبركات.

ومنها -من أشراط الساعة-: "موت البدار" رواه ابن أبي شيبة عن مجاهد.

وفي رواية عن الشعبي: "من اقتراب الساعة: موت الفجاءة".

ومنها: "سيكون في آخر هذه الأمة رجال يركبون على المياثر حتى يأتون أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البُخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمتهم؛ كما خدمتكم نساء الأمم قبلكم".

قال ابن عمرو رضي الله عنهما: قلت لأبي: وما المياثر؟ قال: سروج عظام. رواه أحمد، والحاكم، عن ابن عمرو رضي الله عنهما.

ولهذا الحديث شواهدُ وطُرق.

منها: عند مسلم: عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: "صِنْفَانِ من أمتي من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات

<<  <   >  >>