عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: أنه قال حين وَلَج هو وعمر رضي الله عنهما البيت، فقال عمر - رضي الله عنه -: والله ما أدري! أأدع خزائن البيت وما فيه من السلاح والأموال، أو أقسمه في سبيل الله؟
فقال له علي - رضي الله عنه -: "امض يا أمير المؤمنين فلست بصاحبه، إنما صاحبه منا شاب من قريش يقسمه في سبيل الله في آخر الزمان" رواه نُعيم بن حماد.
ومنها: الملحمة العظمى:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:"لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق أو بدابق، فيخرج إليهم جلبٌ من المدينة. . ." الحديث. رواه مسلم، والحاكم وصححه، وقد مر تفصيله.
وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه -: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إنَّ فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها: دمشق، من خير مدائن الشام" رواه أبو داود، والحاكم وصححه.
وعن عبد الله - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تقوم الساعة حتى لا يُقْسمَ مِيراث، ولا يُفرح بغنيمة، ثم قال: يجتمعون لأهل الشام، ويجمع لهم أهل الإسلام -يعني: الروم- ... إلى أن قال: فيجعل الله الدَّبَرة عليهم، فيقتلون مقتلة عظيمة لم يُر مثلها، حتى إنَّ الطائر يمر بجانبهم فما يُخلفهم حتى يخر ميتًا، فيتعادُّ بنو الأب، كانوا مئة فلا يجدون بقي منهم إلَّا الرجل الواحد، فبأي غنيمة يُفرح، أو أي مِيراث يُقسم؟ ! " رواه مسلم.
وعن معاذ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سِتٌّ من أشراط الساعة: موتي، وفتح بيت المقدس" ... إلى أن قال:"وأن يغدر الروم فيسيرون بثمانين بندًا، تحت كل بند اثنا عشر ألفًا" رواه أحمد، وابن أبي شيبة، والطبراني.
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: