للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢١ - "ويلٌ للعرب من شرّ قد اقترب" "فتح الباري" (١) (ج ١٣ ص ٨٧) تقدم في "الإشاعة" ص ٦٨.

٢٢ - أبو مالك؛ رفعه: "ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحِرَ والحرير، والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم، تروح عليهم سارحة لهم؛ فيأتيهم رجل لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدًا فيبيتهم الله، ويضع العَلَم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة" "جمع الفوائد" (ج ٣ ص ٢٨٦).

٢٣ - أبو هريرة - رضي الله عنه -؛ رفعه: "لا تقوم الساعة حتى تضطرب أَليات نساء دوس على ذي الخَلَصة" "جمع الفوائد" (ج ٣ ص ٣٩١).

٢٤ - عوف بن مالك؛ رفعه: "تكون هدنة بينكم وبين بني الأصفر، ثم يغدرون، فيأتون تحت ثمانين راية، تحت كل راية اثنا عشر ألفًا" "جمع الفوائد" (ص ٣٩٣ عن البخاري) وَتقدّم.

٢٥ - بريدة بن الحصيب مرفوعًا في حديث: "يقاتلكم قوم صغار الأعين"؛ يعني: التُّرك، تسوقونهم ثلاث مرار حتى تلحقوهم بجزيرة العرب، فأما في السياقة الأولى فينجو من هرب منهم، وأما في الثانية فينجو بعض ويهلك بعض، وأمّا في الثالثة فيصطلحون أو كما قال. "بذل المجهود" (ج ١٧ ص ٣١٨).

وحمل الشاه ولي الله رحمه الله في "حجة الله" (ج ٣ ص ١٥٩) أنَّ السياقة الأولى بقتال جنكيز خان، والثانية بوطء تيمور، والثالثة بغلبة العثمانية (٢).


(١) كأنه أشار إلى ما قال الحافظ في "الفتح" في تخصيص العرب بالذكر؛ حيث قال: إنما خص العرب بالذكر؛ لأنهم أول من دخل في الإسلام، وللإنذار بأن الفتن إذا وقعت كان الهلاك أسرع إليهم. "الفتح" (ج ١٣ ص ١٤).
(٢) هذا مختصر من كلام الإمام الدهلوي رحمه الله، وتمام كلامه: قال بعد ذكر الحديث مختصرًا: معناه أن العرب يجاهدونهم ويغلبونهم، فيصير ذلك سببًا لأحقاد وضغائن حتى يؤول الأمر إلى أن يذب العرب من بلادهم، ثم لا يقتصرون على ذلك، بل يدخلون بلاد العرب، وهذا هو المراد من قوله: "حتى تلحقوهم بجزيرة العرب"، أما في السياقة الأولى فينجو من العرب من هرب من قتالهم، بأن يفرّ من بين أيديهم، وذلك صادق بقتال الجنكيزية، فهلك العباسية الذين كانوا ببغداد، ونجا العباسية =

<<  <   >  >>