للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حبان (٢٦٢٧) مرسل رواته ثقات.

تحمل الثلاث عشرة ركعة مع راتبة الفجر كالرواية السابقة واللاحقة.

٢: مِسْعِر بن كِدَام: «ثم صلى ثمان ركعات، ثم أوتر بثلاث ثم اضطجع» رواه الطبراني في الأوسط (١٣٢٢) مرسل إسناده حسن.

الرواية الثالثة: رواية حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عباس :

«صلى ثمان ركعات، ثم أوتر فقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب، و ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾، وقرأ في الثانية بفاتحة الكتاب، و ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾، وفي الثالثة بفاتحة الكتاب، و ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ ثم قنت ودعا» رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٤٥٠٢) إسناده ضعيف وفي متنه نكارة.

الرواية الرابعة: رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس رواه عنه:

١: الحكم بن عتيبة. ٢: يحيى بن عباد. ٣: حبيب بن أبي ثابت. ٤: عكرمة بن خالد المخزومي.

١: رواية الحكم بن عتيبة عن سعيد بن جبير رواه:

١): شعبة بن الحجاج: «ثم جاء إلى منزله، فصلى أربع ركعات، ثم نام، ثم قام، ثم قال: «نَامَ الْغُلَيِّمُ؟» أو كلمة تشبهها، ثم قام، فقمت عن يساره، فجعلني عن يمينه، فصلى خمس ركعات، ثم صلى ركعتين، ثم نام، حتى سمعت غطيطه أو خطيطه، ثم خرج إلى الصلاة» رواه البخاري في أكثر من موضع منها (١١٧).

قوله: «ثم صلى ركعتين، ثم نام» قال ابن رجب في الفتح (٩/ ١٢٦) الظاهر أنَّ الركعتين بعد الخمس هما ركعتا الفجر.

قوله: «فصلى خمس ركعات» فيه إشكال من وجهين:

الأول: صلاة النبي في الليل خمس ركعات وأجاب عن ذلك ابن حجر في الفتح (٢/ ٤٨٤) فقال: رواية الحكم وقع فيها تقصير فعند النسائي من طريق يحيى بن عباد عن سعيد بن جبير فصلى ركعتين ركعتين حتى صلى ثمان ركعات ثم أوتر بخمس لم يجلس بينهن فبهذا يجمع بين رواية سعيد ورواية كريب.

<<  <   >  >>