(٢) قال الأثرم في ناسخ الحديث ومنسوخه ص: (٧١) قال أبو عبد الله [الإمام أحمد] … ومن أخذ بحديث أبي هريرة ﵁ على ظاهره لم يعنف، وقد عمل به أيضًا أئمة: قد روي عن عمر بن الخطاب ﵁ أنَّه كان يفعله. قال أبو عبد الرحمن لم أقف عليه. (٣) رواه ابن أبي شيبة (٢/ ٢٤٨) حدثنا ابن عيينة، عن عبد الكريم؛ «أنَّ عروة دخل المسجد والناس في الصلاة، فركع ركعتين، ثم أمس جنبه الأرض، ثم قام فدخل مع الناس في الصلاة». من شيوخ سفيان بن عيينة عبد الكريم بن مالك الجزري فإن كان هو فرواته ثقات أقول ذلك لأنَّي لم أقف على رواية لعبد الكريم الجزري عن عروة بن الزبير وإن كان روى عن منهم في طبقة عروة والله أعلم وعروة بن الزبير روى عن خالته عائشة ﵂ اضطجاع النبي ﷺ بعد راتبة الفجر وحديثه في الصحيحين. (٤) رواه ابن أبي شيبة (٢/ ٢٤٧) حدثنا حسن بن عبد الرحمن الحارثي، عن ابن عون، عن محمد؛» أنَّه كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع» وإسناده ضعيف. الحسن بن عبد الرحمن الحارثي ذكره البخاري في الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكره ابن حبان في ثقاته فمثله مقبول ولم أقف على متابع له. وابن عون هو عبد الله.