للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحديث الخامس: حديث بلال

عن أسلم مولى عمر، قال بلال : لما نزلت هذه الآية ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ﴾ الآية، كنا نجلس في المجلس، وناس من أصحاب النبي يصلون بعد المغرب إلى العشاء، فنزلت هذه الآية: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ﴾ (١).

الحديث السادس: حديث أنس

عن أنس في قوله: ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ﴾ [المزمل: ٦] قال: ما بين المغرب والعشاء، «وكان رسول الله يصلي ما بين المغرب والعشاء» (٢).


(١) رواه البزار (١٣٦٤) حدثنا عبد الله بن شبيب، قال: نا الوليد بن عطاء بن الأغر، قال: نا عبد الحميد بن سليمان، قال: حدثني مصعب، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال بلال : فذكره وإسناده ضعيف جدًا.
قال البزار: لا نعلم روى أسلم، عن بلال إلا هذا الحديث، ولا نعلم له طريقًا عن بلال غير هذا الطريق.
وعبد الله بن شبيب الربعي ضعفه شديد قال ابن حبان يقلب الأخبار ويسرقها لا يجوز الاحتجاج به فالحديث منكر.
(٢) رواه محمد بن نصر - مختصر قيام الليل ص: (٧١) - حدثنا محمد بن يحيى، ثنا منصور بن سقير، ثنا عمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس في قوله: فذكره وإسناده ضعيف جدًا.
منصور بن سقير ويقال صقير ضعفه شديد قال أبو حاتم ليس بقوي وفي حديثه اضطراب وقال ابن حبان يروي المقلوبات لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد وقال العقيلي في حديثه بعض الوهم.
وعمارة بن زاذان قال الأثرم عن أحمد يروي عن ثابت عن أنس أحاديث مناكير وقال مسلم وعبد الله بن أحمد عن أحمد شيخ ثقة ما به بأس وقال ابن معين صالح وقال البخاري ربما يضطرب في حديثه وقال الآجري عن أبي داود ليس بذاك وقال يعقوب بن سفيان ثقة وقال أبو زرعة لا بأس به وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به ليس بالمتين وقال ابن عدي وهو عندي لا بأس به ممن يكتب حديثه وذكره ابن حبان في الثقات وقال الدارقطني ضعيف يعتبر به وقال العجلي بصري ثقة وقال الساجي فيه ضعف ليس بشيء ولا يقوي في الحديث وقال الحافظ ابن حجر: صدوق كثير الخطأ. فتفرد به عن ثابت البناني.
ورفع الحديث منكر فرواه عبد الله بن المبارك وحميد بن عبد الرحمن بن حميد عن عمارة بن زاذان موقوفًا.

<<  <   >  >>