للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحديث السابع: حديث سلمان

عن سلمان قال: قال رسول الله «عَلَيْكُم بِالصَّلَاةِ بَين العشاءين فَإِنَّهَا تذْهب بملاغات أول النَّهَار ومهذبة آخِره» (١).

الحديث الثامن: حديث ثوبان

عن ثوبان مولى رسول الله قال: قال رسول الله : «مَنْ عَكَفَ نَفْسَهُ مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي مَسْجِدِ جَمَاعَةٍ لَمْ يَتَكَلَّمْ إِلَّا بِصَلَاةٍ أَوْ قُرْآنٍ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ ﷿ أَنْ يَبْنِيَ لَهُ قَصْرَيْنِ فِي الْجَنَّةِ، مَسِيرَةُ كُلِّ قَصْرٍ مِنْهُمَا مِئَةُ عَامٍ، وَيَغْرِسُ لَهُ بَيْنَهُمَا غِرَاسًا لَوْ طَافَهُ أَهْلُ الدُّنْيَا لَوَسِعَهُمْ» (٢).


(١) قال العراقي في المغني بهامش الإحياء (١/ ٣٤١) رواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس [والمطبوع محذوفة أسانيده] من رواية إسماعيل بن أبي زياد الشامي عن الأعمش حدثنا أبو العلاء العنبري عن سلمان قال قال رسول الله … وإسماعيل هذا متروك يضع الحديث قاله الدارقطني واسم أبي زياد مسلم وقد اختلف فيه على الأعمش اه .... وقد ذكر الذهبي إسماعيل هذا في ديوان الضعفاء وإنَّه روى عن أبي عون وإنَّه كان ممن يضع الحديث ونقله عن الدارقطني وذكر إسماعيل بن أبي زياد آخر ويعرف بالشفري قال ابن معين وهو كذاب ولكن المراد هو الأول المعروف الشامي.
تنبيه: يأتي تفسير غريب الحديث في الرواية الموقوفة على سلمان .
(٢) رواه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (٧٥) حدثنا الحسين بن أحمد بن صدقة، نا عبد العزيز بن محمد الهاشمي، نا عبد القدوس بن إبراهيم الحجبي الصنعاني، نا إبراهيم بن عمر بن كيسان، عن خلاد بن جندة، عن سعيد بن جبير، عن ثوبان ، مولى رسول الله قال: قال رسول الله : فذكره وإسناده ضعيف.
عبد القدوس بن إبراهيم ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا وعبد العزيز بن محمد الهاشمي لم أقف له على ترجمة وبقية رواته ثقات.
خلاد بن جندة هو خلاد بن عبد الرحمن بن جندة نسب لجده.

<<  <   >  >>