حفص بن ميسرة العقيلى ثقة. واختلف في اسم أبي طيبة فذهب البخاري وابن حبان إلى أنَّ اسمه شجاع وذهب ابن أبي حاتم إلى أنَّ شجاعًا تلميذ أبي طيبة واسم أبي طيبة عيسى بن سليمان الجرجاني وهو الذي استقر عليه رأي ابن حجر في اللسان وكذلك ابن منده لكن ذكر أنَّ اسم أبي طيبة إسماعيل. وأبو طيبة لم يعرفه أحمد وذكره ابن حبان في ثقاته والبخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا وأبو طيبة عيسى بن سليمان الجرجاني ضعفه يحيى بن معين. وأبو مروان لم يتبين لي من هو. (٢) رواه ابن أبي شيبة (٢/ ١٩٧) حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا إبراهيم بن نافع، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد فذكره وإسناده صحيح. (٣) رواه أبو عبيد في غريب الحديث (٤/ ١٣١) حدثنا مروان بن معاوية عن يحيى بن ميسرة الأحمسي عن العلاء بن بدر عمن حدثه عن سلمان ﵁ وابن أبي شيبة (٢/ ١٩٧) حدثنا وكيع، عن سفيان، عن الأعمش، عن العلاء بن بدر، عن أبي الشعثاء، قال: قال سلمان ﵁ وعبد الرزاق (٤٧٢٦) عن الثوري، عن الأعمش، عن العلاء بن بدر، عن رجل، عن سلمان ﵁ والبيهقي (٣/ ٢٠) أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا إسماعيل الصفار حدثنا محمد بن إسحاق حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا أبو سنان عن العلاء بن بدر عن أبى الشعثاء المحاربى قال: كنت فى جيش فيهم سلمان ﵁ قال فقال سلمان ﵁ فذكره ورواته ثقات. العلاء بن بدر تارة يبهم شيخه وتارة يسميه وهو ثقة. واختلف على سليمان بن مهران الأعمش فروي مرفوعًا وضعفه شديد - وتقدم - وموقوفًا على سلمان ﵁ وتابعه أبو سنان سعيد بن سنان البرجمى في رواية البيهقي وهو المحفوظ. يحيى بن ميسرة الأحمسي ذكره ابن حبان في ثقاته والبخاري في الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا وبقية رواته محتج بهم. وأبو الحسين بن بشران هو علي بن محمَّد البغدادي والعلاء بن بدر هو ابن عبد الله ينسب لجده وأبو الشعثاء المحاربي هو سليم بن أسود. قال أبو عبيد: قال أبو زيد وغيره: قوله ملغاة من اللغو وكثرة الحديث. والمهدنة من الهدنة وهي السكون يقال منه: هدنت أهدن هدونًا إذا سكنت فلم تتحرك. والذي أراد به سلمان ﵁ أنَّه إذا سهر أول الليل ولغا ذهب به النوم في آخره فمنعه من القيام للصلاة. وبعضهم يرويه: مهدرة أول الليل في موضع ملغاة وهو قريب المعنى من ذلك.